وزير الصحة: وضع آليات واضحة لتقييم مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة العمل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، محمد جبران وزير العمل، لمناقشة سبل التعاون في مجال تطوير التدريب الطبي المهني، مؤكدا أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية، لتحقيق رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي، الذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية في ملف التنمية البشرية.
وضع آليات واضحة لتحديد وتقييم مراكز التدريبوأكد وزير الصحة أهمية وضع آليات واضحة لتحديد وتقييم مراكز التدريب المهني التي تقع تحت مظلة وزارة العمل مع وضع معايير، وضوابط لمراكز التدريب المهني إلى جانب مناقشة البرامج التدريبية الخاصة بهذا المجال وتحديد مهام بعض الوظائف المستحدثه في مجال الخدمات الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات، ومنها القواعد المنظمة لسوق العمل في المهن المتعلقة بالخدمات الصحية والمرتبطة بها، إلى جانب وضع ضوابط لتنمية المهارات اللازمة لتلك المهن والبرامج التدريبية، والمؤهلات والمهارات المطلوبة لشغل تلك المهن والإجراءات القانونية اللازمة لحصول الطالب أو المتدرب على ترخيص مزاولتها.
تشكيل لجنة فنية مشتركة من العاملين المختصينوأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه بتشكيل لجنة فنية مشتركة من العاملين المختصين بالوزارتين لوضع البرامج، والمناهج، والمعايير، والضوابط اللازمة لضمان للوصول إلى آليات محددة لتدريب عدد من الوظائف المستحدثه في المجال الصحي ولضمان حقوقهم، والحصول على تصريح لمزاولة المهنة، مشيرًا إلى ضرورة وضع شروط للقيد بمراكز التدريب المهني، لضمان الوصول إلى خدمات صحية آمنة وذات جودة.
وتابع أن الاجتماع تطرق إلى بحث مجالات العمل المشتركة بين الوزارتين في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان، والتي من أهمها تنمية مهارات الشباب، وفقا احتياجات سوق العمل الواقعية والتي يحددها أصحاب الأعمال والخريطة الاستثمارية في مصر، بما يساهم في توفير فرص عمل لائقة وبمقابل عادل يضمن للمواطن أن يعيش حياة كريمة له ولأسرته.
وأوضح أن الوزير أكد ضرورة التنسيق مع الجهات، والوزارات ذات الصلة لإعداد دراسة واقعية، تتضمن توصيات وحلول علمية عن احتياجات سوق العمل لمدة خمس سنوات مقبلة وآليات تنفيذها، بما يساهم في تطوير منظومة العمل الصحي وتوفير دخل لائق للعاملين فى هذا المجال.
ومن جانبه، أكد محمد جبران، وزير العمل، أهمية ملف التدريب المهني، وتطبيق الضوابط والمعايير العالمية للوصول إلى عمالها ذات كفاءة، مشيرا إلى أهمية تنمية المهارات المطلوبة خارج مصر حتى تتمكن العمالة المصرية الماهرة من المنافسة عالميا، وتحقيق زيادة الإنتاج للمؤسسات الاقتصادية المصرية، مؤكدا أهمية الشراكة مع وزارة الصحة لمنع مزاولة المهنة الصحية لغير المؤهلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الأعمال الإجراءات القانونية الإدارة المركزية البرامج التدريبية التأمين الصحي التدريب المهني التنمية البشرية الجهات المعنية الخدمات الصحية الخريطة الاستثمارية وزارة الصحة التدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
"أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم
جددت رابطة أمهات المختطفين، إدانتها لاستمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وآخرين في منظمات غير حكومية، داعية لإطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم مع أهاليهم.
وقالت الرابطة في بيان لها: "تمرُّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لقيام جماعة الحوثي باختطاف عدد من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، في ظل غياب أي مبررات قانونية أو إجراءات قضائية عادلة، وهو ما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وتهديداً مباشراً لحرية وسلامة العاملين في المجال الإنساني داخل اليمن".
وأضافت: "لقد طالت حملة الاختطافات في يونيو 2024 موظفين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين، في سابقة خطيرة تُقوّض بيئة العمل الإنساني وتُعرِّض حياة العاملين فيه للخطر، وتُضعف قدرة هذه المنظمات على إيصال المساعدات للفئات الأشد احتياجاً في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع جراء الحرب المستمرة".
وأدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات هذه الانتهاكات، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المحتجزين وحياتهم.
وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وممارسة الضغط الجاد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين وكافة المختطفين، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية العاملين في المجال الإنساني.
وأكد البيان، تضامن الرابطة مع أسر الموظفين المخطوفين، مشددا على أهمية العمل المشترك لضمان الإفراج عنهم، وتظافر الجهود لإيجاد حل سريع لهذا الوضع المأساوي وإيقاف معاناة الإنسان المختطف.