بعد لقاء نواب بورسعيد.. إعادة دراسة الاستفادة من مبنى القبة وأرض المتحف القومي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة.
واستجاب رئيس هيئة قناة السويس لمطلب نواب بورسعيد باستغلال الموقع الفريد لمبنى القبة التاريخي بالشكل الأمثل بما يليق بالمكانة التاريخية والحضارية لهذه الأيقونة المعمارية الفريدة، وقرر إعادة إعداد دراسة تفصيلية متأنية للإستفادة من مبني القبة بالشكل الذي يليق بتاريخ المحافظة الباسلة مع الحفاظ الكامل على الهوية البصرية والمعمارية الفريدة لهذا المبنى العريق.
كما أكد استمرار الدور المجتمعي لأهالي محافظة بورسعيد ، حيث صدق ووافق على عدد من المشروعات والخدمات المجتمعية وهي: ترميم وتطوير فنار بورسعيد الأثري - أول مبنى خرساني على مستوي العالم، وإنشاء ميناء يخوت عالمي، وتخصيص قطعة أرض لانشاء مدرسة جديدة بمدينة بورفؤاد خلال الفترة المقبلة، واستمرار دعم الأندية الرياضية بالمحافظة.
كما وافق على استكمال كورنيش قناة الاتصال بنطاق حي الضواحي، وتطوير حديقة المنتزه الواقعة بنطاق مدينة بورفؤاد، وإعادة دراسة المشروعات الإسكانية التابعة للهيئة التي تم بنائها خلال الـ 20 عام الماضية وأسباب توقفها، ودراسة موقف صندوق إسكان أصحاب المعاشات، وتطوير المعاهد الفنية لهيئة قناة السويس، ودراسة موقف العاملين المتعاقدين بنظام المكافأة الشاملة، وفرش لمسجد السلام بنطاق حي الشرق.
ومن جانبهم، تقدمت الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد، بالشكر للفريق أسامة ربيع، على استجابته لرغبة جموع أبناء بورسعيد، وعلى كل ما تقوم به الهيئة من خدمة مجتمعية في المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة قناة السويس بورسعيد محافظة بورسعيد مبنى القبة نواب بورسعيد
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تحتفل بالذكرى 69 لتأميمها
تقيم هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 69 عاما على تأميم القناة، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، في إطار الاحتفاء بواحدة من أهم المحطات التاريخية في مسيرة السيادة الوطنية والتنمية الاقتصادية لمصر.
تشمل فعاليات الاحتفالية هذا العام افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة التي تعكس جهود الهيئة المستمرة في التطوير والتحديث.
كما تستعرض الهيئة خلال الاحتفالية ملامح استراتيجيتها المستقبلية، التي تستهدف تعظيم العائدات، وتوسيع نطاق الخدمات اللوجستية، وتعزيز دور قناة السويس كممر ملاحي عالمي قادر على مواكبة التحديات والمتغيرات الدولية.
تعكس الاحتفالية بما تتضمنه من مشروعات ورؤى مستقبلية إصرار الدولة المصرية على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، والتمسك بروح الاستقلال والسيادة التي رسّخها قرار التأميم التاريخي في 1956.