تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار جهود هيئة الإسعاف، لتعزيز الوعي الصحي وتطوير المهارات الأساسية، نظم مرفق الإسعاف بالبحر الأحمر، ندوة تعريفية عن الإسعافات الأولية، بمركز السيطرة بالديون العام، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

تناولت الندوة أهمية الإسعافات الأولية ودورها الحيوي في إنقاذ الأرواح خلال الحالات الطارئة ، وكيفية التعامل مع الجروح، الكسور، الحروق، والإغماء، بالإضافة إلى تقديم تدريب عملي على تقنيات الإنعاش القلبي الرئوي.

ومن جانبه أكد الدكتور شادي باسم مدير مرفق الإسعاف بالبحر الأحمر، أن التدريب على الإسعافات الأولية يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر أمانًا واستعدادًا لمواجهة الطوارئ، مشيرا إلى أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لرفع مستوى الوعي وتعليم المهارات الأساسية التي يمكن أن تُحدث فرقًا في حالات الطوارئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسعافات الاسعافات الاولية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الإسعافات الأولیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر

مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.

وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".

التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.

وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.

 ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.

كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".

وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.

واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
  • القومي للإعاقة ينظم ندوة للتوعية بمشاركة ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • الحوثيون يبثون تسجيلات لطاقم سفينة أغرقوها بالبحر الأحمر
  • بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • «الهلال الأحمر الفلسطيني» يثمن جهود مصر في دعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
  • أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة
  • انطلاق فعاليات دورة تدريبية عن الحماية المدنية والسلامة والصحة المهنية بالبحر الأحمر
  • 60 مستفيدًا ومتطوعًا يشاركون ببرنامج تدريبي في الإسعافات الأولية بالأحساء