حسني بي: السعر الحقيقي والعادل للدينار تحدده قوى السوق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رجل الأعمال حسني بي، أنه “في ظل غياب اكتمال مجلس إدارة المصرف، يبقى البديل في طلب المحافظ من السلطات التشريعية فرض ضريبة على العملة، بهدف الحد من المضاربة على الدينار”.
وقال “بي”، في تصريح خاص لـ “الرائد”، إنه يجب “على السلطات النقدية إقرار مرونة عالية لتحرك الدينار ضمن حدود تحافظ على استقرار السوق الموازي، ويشرف عليها مجلس إدارة متكامل ولجان مختصة بالمصرف المركزي”.
ولفت إلى أن “السعر الحقيقي والعادل للدينار الليبي مقابل باقي العملات تحدده قوى السوق، وليس مجلس النواب أو مجلس إدارة المصرف المركزي”. مردفًا أن “أكبر طالب للدينار هو الحكومة، التي تحتاج إلى تغطية الإنفاق العام من مرتبات، دعم، مصاريف تسييرية، ومشاريع التنمية”.
وختم موضحًا أنه “من خلال حساباتها في المصرف المركزي، تكون الحكومة ملزمة بشراء الدينارات المتوفرة لدى المودعين في المصارف التجارية، بينما تُعتبر أكبر بائع للدولار، عبر تحصيلها لدولارات النفط من حساباتها في المركزي”.
الوسومحسني بيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حسني بي
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات
أكدت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، أن انتشار السلاح وتجدد المواجهات العسكرية بالعاصمة طرابلس هي شهادة عجز لكل السلطات وإعلان عن فشل النخبة الذريع في إدارة اختلافاتها تحت سقف الدولة وقوانينها ومؤسساتها.
وقالت في بيان إن الانفلات الأمني وسطوة السلاح هي النتيجة الطبيعة لسياسات دعم الميليشيات والاستقواء بها على الأجسام المدنية والسياسية وهو ما دأبت عليه الحكومة منذ توليها مهام إدارة شؤون البلاد.
وشددت على أن استبدال الميليشيات والمجموعات المسلحة بأخرى هو إعادة انتاج لنفس أسباب الأزمة ومحركاتها التي لا يستفيد منها سوى من يعقد صفقات السطو على السلطة والصلاحيات.
وحملت حكومة الوحدة المؤقتة المسؤولية المباشرة عن الإضرار بحياة الليبيين ومصالحهم واستقرارهم وسلمهم الاجتماعي .
وطالبت كل العقلاء والحكماء إلى المسارعة بإخماد أصوات البنادق وإعلاء صوت التوافق الذي ينهي كل أشكال العربدة السياسية والعسكرية.
ودعت الكتلة قوات فض النزاع الى اليقظة والحذر وتثمن عاليا جهودهم الوطنية ومساعيهم الحميدة لإطفاء نار الحرب.
كما طالبت البعثة الأممية الى بذل جهودها للحفاظ على أمن العاصمة وتسريع عملية التسوية السياسية والارتقاء بادائها الى مستوى التحديات الجسام وتجاوز الرتابة والمماطلة وعدم الاكتفاء بالتصريحات والبيانات الفضفاضة.
الوسومليبيا