أكتوبر 9, 2024آخر تحديث: أكتوبر 9, 2024

المستقلة/- قالت كوريا الشمالية إنها ستقطع تماماً الطرق والسكك الحديدية مع كوريا الجنوبية “كإجراء دفاعي عن النفس” في أحدث علامة على تدهور العلاقات بين البلدين.

يشير الإعلان يوم الأربعاء إلى مزيد من التعزيز للحدود العسكرية المشددة التي تفصل بين الشمال والجنوب منذ انقسام شبه الجزيرة الكورية بالحرب في الخمسينيات.

كانت كوريا الشمالية قد قامت بالفعل بتركيب المزيد من الألغام الأرضية والحواجز وخلق أرض قاحلة بجوار خط ترسيم الحدود لعدة أشهر، بينما كانت في الوقت نفسه تطير مئات البالونات التي تحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية وعبر سماء العاصمة سيول.

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن “الخطوة العسكرية الكبيرة”، التي نقلت بيانًا صادرًا عن هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، مستشهدة بتدريبات حربية في كوريا الجنوبية وزيارات متكررة من قبل الأصول النووية الاستراتيجية الأمريكية كسبب.

وفي تصعيد آخر للأعمال العدائية يوم الاثنين، حذر كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية الاستبدادي، في خطاب من أنه قد يستخدم الأسلحة النووية في صراعات محتملة مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

استخدم خطابه في جامعة كيم جونج أون للدفاع الوطني لتهديد بيونج يانج “باستخدام كل قدراتها الهجومية ضد أعدائها دون تردد” إذا حاولوا استخدام القوات المسلحة “ضد كوريا الشمالية.

وأضاف: “لا يُستبعد استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة”.

أشارت مصادر عسكرية كورية جنوبية يوم الثلاثاء إلى أن كوريا الشمالية شوهدت وهي تبني ما يبدو أنه غواصة تعمل بالطاقة النووية، وهو ما أعلنه كيم مرارًا وتكرارًا باعتباره طموحًا طويل الأمد.

وفي الأيام الأخيرة، أشرف كيم أيضًا على تدريبات مدفعية تحاكي هجومًا على جزيرة معادية، حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية.

وقد أثار التدريب العسكري مخاوف متزايدة من أن بيونج يانج قد تحاول تغيير تعريفها للحدود البحرية بين الجزر الشمالية والجنوبية قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة، مما يثير احتمال وقوع صدام.

كما أثار تعميق العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قلق الغرب.

وصف كيم فلاديمير بوتن بأنه “أقرب رفيق” له هذا الأسبوع في رسالة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الروسي الثاني والسبعين وأشاد بالعلاقات بين بلديهما ووصفها بأنها “لا تقهر وأبدية”.

في العام الماضي، تعهد الزعيمان بتعزيز تعاونهما العسكري ومساعدة بعضهما البعض في حالة “العدوان” على أي من البلدين.

كما اتُهمت بيونج يانج بتزويد موسكو بملايين قذائف المدفعية، فضلاً عن الصواريخ الباليستية، لدعم جهودها الحربية ضد أوكرانيا – في مقابل المساعدات الاقتصادية والتكنولوجية لبرنامجها للأسلحة الخاضع للعقوبات الدولية.

في يوم الثلاثاء، قال كيم يونج هيون، وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لبرلمان البلاد إن كوريا الشمالية ربما ترسل جنودها للقتال والموت في أوكرانيا.

وقال: “نظرًا لأن روسيا وكوريا الشمالية وقعتا معاهدة متبادلة أشبه بالتحالف العسكري، فإن إمكانية مثل هذا الانتشار مرجحة للغاية”.

“العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية تتطور لتصبح قريبة تقريبًا من التحالف العسكري”.

وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن ستة جنود كوريين شماليين قُتلوا في أوائل أكتوبر على خط المواجهة الروسي بالقرب من منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ

في خطوة تعكس الطموح الإماراتي المتنامي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي، وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، تهدف إلى استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها عالمياً، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لإنتاج كهرباء نظيفة يمكن توزيعها بكفاءة وموثوقية.

ووفقاً لما أورده مكتب أبوظبي الإعلامي، تشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، من بينها إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، إعادة تشغيل المحطات المتوقفة، ودخول شراكات استثمارية في الولايات المتحدة، إضافة إلى التركيز على تطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغّرة داخل الإمارات وأمريكا، وهو ما يعزز من ريادة الإمارات في مجال الطاقة النووية المتقدمة.

وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الطاقة النووية تؤدي دوراً محورياً في توفير كهرباء نظيفة على نطاق واسع لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.

وأضاف: “لقد أثبتنا أن الشراكات الاستراتيجية والتنفيذ الدقيق وفق أعلى المعايير يمكن أن يجعل من مشاريع الطاقة النووية قصة نجاح واقعية… مذكرة التفاهم مع سامسونغ تمثل امتداداً لجهودنا في التوسع الدولي وتكريس الابتكار في قطاع الطاقة النووية”.

من جهته، صرّح أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، قائلاً: “الطاقة النووية عنصر أساسي في تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، ونؤمن أن الجمع بين التقنية المتقدمة وخبرة شركتينا يمكن أن يعزز من فرص التعاون العابر للقارات”.

هذا وتتماشى الاتفاقية مع البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية، والهادف إلى تسريع اعتماد تقنيات الجيل المقبل من المفاعلات النووية، كما تندرج ضمن خطة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعكس مكانة الإمارات كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة على مستوى العالم.

وتسعى الإمارات، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الأمن الطاقي وخفض البصمة الكربونية، مع الموازنة بين احتياجات التنمية المستدامة واعتبارات النمو الاقتصادي طويل الأمد، عبر حلول تقنية متقدمة وتعاون دولي نوعي.

وتُعد الإمارات أول دولة عربية تدخل نادي الدول المشغّلة للطاقة النووية لأغراض سلمية، من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي باتت تشكل أحد الركائز الأساسية في مزيج الطاقة الوطني، وتوفر طاقة كهربائية دون انبعاثات كربونية على مدار الساعة.

وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تحركات استراتيجية أوسع، من بينها توقيع اتفاق ضريبي بين الإمارات وروسيا في يناير الماضي، واستهداف رفع مساهمة قطاع السياحة إلى 123 مليار دولار، بما يعكس تنوع رؤية الإمارات الاقتصادية والبيئية في آن معاً.

مقالات مشابهة

  • المصريون في كوريا الجنوبية يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • كوريا الجنوبية.. وجهة مثالية للسياح العرب
  • أميركا تعلن اتفاقات تجارية مع كوريا الجنوبية وباكستان وكمبوديا وتايلند
  • كارثة مفاجئة تقطع الطريق في ذمار وتخلّف إصابات وغموض يلفّ الحصيلة
  • ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية
  • ترامب: اتفاقية تجارية كاملة وشاملة مع كوريا الجنوبية
  • ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»