دشن مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث منصة “سيما”، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، تحت مظلة مركز الأرشيف الرقمي، التي تعد من أكبر المراكز الأرشيفية في العالم، والأولى على مستوى الشرق الأوسط في المواد الإعلامية، وذلك خلال حفل إطلاق مشاريع هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسبوع الماضي.
وتحتوي المنصة على أكثر من 1.

2 مليون مادة مرئية ومسموعة مؤرشفة على مدى أكثر من 60 عامًا.
ووثقت “سيما” اللحظات الأولى للبث الأول في المملكة، إضافة لأول تجربة هاتف، والكثير من الأحداث التي تمت في مراحل تطور ونهضة الوطن.
وتقدم المنصة فرصة فريدة للشركاء الاستثماريين في المحتوى الإعلامي، من خلال عرض وترخيص المواد الإبداعية في جميع أنحاء العالم.
وتضمن المنصة تجربة مستخدم فريدة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني المتواصل على مدار الساعة لمساعدة المستفيدين، كما تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المشاهدين، بما في ذلك عدد المشاهدات ومواقعها الجغرافية وساعات الذروة.
وتتطلع “سيما” إلى أن تكون البوابة العالمية الموحدة لمواد الإعلام السعودي محاكية المنصات العالمية.
وتعتمد المنصة على برامج إدارة الحقوق الرقمية “DRM” لضمان عدم إعادة التوزيع أو النسخ غير المصرح به، كما تستخدم العلامات التجارية والعلامات المائية لحماية المحتوى الخاص بها.
وتعد “سيما” منصة ثرية احترافية، تقدم مجموعة واسعة من المواد الحصرية التي تعكس هوية وثقافة وتاريخ المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر زراعة (52) مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة، وذلك ضمن جهود البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع شركاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، دعمًا لمستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” التي تهدف إلى زراعة (100) مليون شتلة مانجروف بحلول عام 2030.
وتُعدّ غابات المانجروف من الأنظمة البيئية المتكاملة، إذ تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي عبر توفير موائل طبيعية للطيور والأسماك والكائنات البحرية، فضلًا عن قدرتها العالية على امتصاص وتخزين كميات كبيرة من الكربون، ودورها الحيوي في حماية الشواطئ من التآكل عبر تثبيت التربة ومقاومة الأمواج والعواصف بجذورها المتشابكة.
وتمثل غابات المانجروف موردًا اقتصاديًا مهمًا للمجتمعات الساحلية، إذ تُعد أشجارًا عاسلة تنتج عسلًا عالي القيمة الغذائية، فضلًا عن كونها مناطق جذب بيئي وسياحي وعلمي.
وفي هذا الإطار، ينفذ البرنامج الوطني للتشجير عددًا من المبادرات والمشاريع لزراعة ملايين من أشجار المانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، وذلك بعد تنفيذ مسوحات ميدانية ودراسات علمية دقيقة حول التيارات المائية وحركة المد والجزر، إلى جانب إنشاء مشاتل بحرية ذات طاقة إنتاجية عالية، تعتمد على منهجيات علمية وبإشراف خبراء متخصصين.

مقالات مشابهة

  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
  • “المجاهدين الفلسطينية”: أعلان اليمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري تطور نوعي في اسناد ونصرة فلسطين
  • إضافة خدمة الشحن “Bos” التابعة لشركة “Blue Ocean” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • “موانئ”: إضافة خدمة الشحن “Bos” التابعة لشركة “Blue Ocean” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • تزامنًا مع توقعات هطول الأمطار.. “هيئة الطرق” توصي بالتقيد بتعليمات السلامة في أثناء القيادة
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • الغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
  • البطيخ يروي صيف المملكة ويغمر الأسواق بأكثر من 610 ألف طن
  • أسواق المملكة تزخر بأكثر من 613 ألف طن من ثمرة البطيخ
  • تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”