عبر منصة “سيما”.. هيئة الإذاعة والتلفزيون توثّق مراحل تطور ونهضة المملكة بأكثر من 1.2 مليون مادة مرئية ومسموعة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دشن مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث منصة “سيما”، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، تحت مظلة مركز الأرشيف الرقمي، التي تعد من أكبر المراكز الأرشيفية في العالم، والأولى على مستوى الشرق الأوسط في المواد الإعلامية، وذلك خلال حفل إطلاق مشاريع هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسبوع الماضي.
وتحتوي المنصة على أكثر من 1.
ووثقت “سيما” اللحظات الأولى للبث الأول في المملكة، إضافة لأول تجربة هاتف، والكثير من الأحداث التي تمت في مراحل تطور ونهضة الوطن.
وتقدم المنصة فرصة فريدة للشركاء الاستثماريين في المحتوى الإعلامي، من خلال عرض وترخيص المواد الإبداعية في جميع أنحاء العالم.
وتضمن المنصة تجربة مستخدم فريدة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني المتواصل على مدار الساعة لمساعدة المستفيدين، كما تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المشاهدين، بما في ذلك عدد المشاهدات ومواقعها الجغرافية وساعات الذروة.
وتتطلع “سيما” إلى أن تكون البوابة العالمية الموحدة لمواد الإعلام السعودي محاكية المنصات العالمية.
وتعتمد المنصة على برامج إدارة الحقوق الرقمية “DRM” لضمان عدم إعادة التوزيع أو النسخ غير المصرح به، كما تستخدم العلامات التجارية والعلامات المائية لحماية المحتوى الخاص بها.
وتعد “سيما” منصة ثرية احترافية، تقدم مجموعة واسعة من المواد الحصرية التي تعكس هوية وثقافة وتاريخ المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.