صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تتراجع 18% في يونيو/حزيران الماضي
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
تراجع متوسط إمدادات الغاز الطبيعي اليومية لشركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم إلى أوروبا عبر خط أنابيب ترك ستريم البحري 18.3% في يونيو/حزيران مقارنة بالشهر السابق عليه وفق حسابات رويترز، وسط أعمال صيانة للبنية التحتية.
وأصبحت تركيا طريق النقل الوحيد المتبقي للغاز الروسي إلى أوروبا بعد قرار أوكرانيا عدم تمديد اتفاق النقل مع موسكو، والذي كانت مدته 5 سنوات عند انتهاء أجله في يناير/كانون الثاني الماضي.
ووفقا للبيانات المتاحة، انخفض إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران إلى 8.33 مليارات متر مكعب من 15.5 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من العام السابق، مع الأخذ في الاعتبار الإمدادات عبر أوكرانيا.
الصادرات عبر ترك ستريموأظهرت الحسابات المستندة إلى بيانات من مجموعة نقل الغاز الأوروبية "إنتسوغ" أن صادرات الغاز الروسي عبر خط الأنابيب ترك ستريم انخفضت إلى 37.6 مليون متر مكعب يوميا في يونيو/حزيران من 46 مليون متر مكعب يوميا في مايو/أيار الماضي.
وانخفض هذا الرقم أيضا عن 39.5 مليون متر مكعب في مايو/أيار 2024.
وتشير حسابات رويترز إلى أن إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط الأنابيب ترك ستريم ارتفع 6.8% في النصف الأول من هذا العام من 7.8 مليارات متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام السابق.
ولم ترد شركة غازبروم بعد على طلب للتعليق، ولم تنشر الشركة إحصاءاتها الشهرية منذ بداية 2023.
وأظهرت بيانات غازبروم وحسابات رويترز أن روسيا زودت أوروبا بنحو 63.8 مليار متر مكعب من الغاز عبر مسارات مختلفة في عام 2022، وانخفض هذا الرقم 55.6% ليصل إلى 28.3 مليار متر مكعب في عام 2023، لكنه ارتفع إلى نحو 32 مليار متر مكعب في عام 2024.
وتراوحت تدفقات الغاز الروسية السنوية إلى أوروبا في ذروتها بعامي 2018 و2019 من 175 مليار متر مكعب إلى 180 مليار متر مكعب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الروسی إلى أوروبا ملیار متر مکعب الغاز الروسی یونیو حزیران متر مکعب فی ترک ستریم
إقرأ أيضاً:
إحصائية رسمية: 400 حالة وفاة وإصابة في حوادث السير بالمناطق اليمنية المحررة خلال يونيو الماضي
كشفت إحصائية صادرة عن الإدارة العامة لشرطة السير، عن تسجيل 49 حالة وفاة و351 إصابة، بينها 174 إصابة بالغة، جراء حوادث مرورية شهدتها المحافظات المحررة خلال شهر يونيو المنصرم.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغت الخسائر المادية الناتجة عن تلك الحوادث نحو 291 مليوناً و594 ألف ريال، فيما بلغ عدد الحوادث المسجلة 363 حادثاً، توزعت بين 212 حادث اصطدام بين مركبات، و75 حادث دهس مشاة، و48 حالة انقلاب، إلى جانب 14 حادث سقوط من على مركبة، و13 حادث ارتطام بأجسام ثابتة، وحالة واحدة جراء "هرولة مركبة".
وأرجعت شرطة السير أسباب الحوادث إلى مخالفات جسيمة لقواعد وآداب المرور، في مقدمتها السرعة الزائدة، والحمولات غير القانونية، والتجاوزات الخطرة، والانشغال بغير الطريق، والقيادة في حالة إرهاق، إضافة إلى تجاهل الإرشادات المرورية، وإهمال الصيانة الفنية للمركبات، والاستهتار في قيادة الدراجات النارية، فضلًا عن قيادة صغار السن وغير المؤهلين.
وتطرق التقارير إلى دور الإهمال من قبل المشاة، وسوء البنية التحتية لبعض الطرق، في مضاعفة حجم المخاطر.
وفي السياق، ضبط رجال شرطة السير في المحافظات المحررة 1936 مخالفة مرورية خلال الفترة ذاتها، تنوعت بين مخالفات سرعة، وتجاوزات خاطئة، وقيادة دون ترخيص أو خبرة كافية.
وتؤكد الإحصائية تزايد الحاجة إلى تعزيز الرقابة، ورفع الوعي المروري، وتكثيف الحملات الأمنية لضبط المخالفات، والحد من الفوضى التي أصبحت تهدد حياة المواطنين يوميًا.