أفضل منصة تداول كريبتو مرخصة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العملات الرقمية (الكريبتو) أصبحت من الأسواق المالية المهمة حول العالم، حيث انتشر استخدامها على نطاق واسع، لذا كان من الضروري توفير منصات تداول متطورة وآمنة تمكن المستثمرين والمتداولين في هذا المجال من تلبية احتياجاتهم.
مؤخرًا، شهد الشرق الأوسط اهتمامًا متزايدًا بسوق العملات الرقمية يمكن أن يكون مدفوعًا بالتطورات الاقتصادية والتكنولوجيا إلى جانب الرغبة في التنويع الاقتصادي والابتكار في مجال الخدمات المالية.
إذا كنت من المهتمين بالتداول في سوق الكريبتو، في التقرير التالي نستعرض مجموعة من أفضل منصات التداول التي يمكنكم التداول عليها في الشرق الأوسط، وسنتعرف أيضًا على أهم مزاياها بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها.
انتشار العملات الرقمية في الشرق الأوسطصحيح، أن ليس كل دول الشرق الأوسط أبدت اهتمامًا بسوق العملات الرقمية (كريبتو)، فهناك ما زالت بعض الدول التي لديها تحفظات بخصوص هذا السوق، إلا أن هناك بعض الدول القوية في الشرق الأوسط التي أبدت اهتمامها بهذا السوق مثل، دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين فقد قادوا التحول نحو تنظيم هذا المجال بفضل مجموعة من السياسيات الاقتصادية المبتكرة التي طبقوها، والتوجه نحو التحول الرقمي، وهذا جعلهم بلا شك بيئة خصبة للاستثمار في العملات الرقمية، مما ساهم في إطلاق عدد من المنصات التي توفر خدمات تداول آمنة وموثوقة للمستثمرين.
على جانب آخر، الاهتمام الحكومي بسوق الكريبتو من قبل هذه الدول كان له دور محوري في تنظيم السوق وحمايته من الممارسات غير القانونية، حيث تم تقديم إطارًا تنظيميًا واضحًا لتداول العملات الرقمية من خلال الاعتماد على الهيئات التنظيمية مثل هيئة الأوراق المالية والسلع ومركز دبي للسلع المتعددة، وبالتأكيد ساهم هذا في جذب العديد من منصات التداول إلى المنطقة من أجل تقديم خدماتها بداخلها بشكل قانوني ومرخص.
التحديات التنظيمية في تداول العملات الرقمية بالشرق الأوسطبالرغم من الاهتمام الكبير الذي يتبناه الشرق الأوسط بسوق الكريبتو إلا أن هذا السوق لا يخلي من التحديات، أحد أبرزها هو التأكد من الامتثال للأنظمة والقوانين المحلية لكل دولة، فمثلًا تختلف القوانين التنظيمية بين دول مجلس التعاون الخليجي لهذا السوق، فبينما تقوم بعض الدول بتنظيم هذا السوق والسماح للمتداولين فيه بالتداول بداخله مع الكثير من المزايا، إلا أنه هناك دول أخرى لا تزال تتبع سياسات أكثر تحفظًا بخصوص سوق الكريبتو، وتفرض العديد من القيود على التداول في سوق العملات الرقمية سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
أيضًا، ليست القيود التنظيمية التي تفرضها بعض الدول على سوق الكريبتو هي أساس المشكلة عند التداول في هذا السوق، ولكن الطبيعة التقلبية لسوق العملات الرقمية تشكل تحدياً كبيراً لكل من المستثمرين والجهات التنظيمية. فالتعامل مع عملات ذات طبيعة متقلبة يتطلب حماية المستثمرين خاصة عند التداول بالهامش، وضمان أن يتم تقديم خدمات تداول شفافة وآمنة، ومن هنا تأتي أهمية المنصات المرخصة التي تخضع للتنظيم الصارم والتي توفر آليات لحماية المستثمرين.
ما هي المنصة المثالية لتداول العملات الرقمية؟لكي تتمكن من اختيار منصة تداول كريبتو في الشرق الأوسط، هناك مجموعة من العوامل والمعايير التي يجب وضعها في عين الاعتبار لضمان الحصول على تجربة تداول آمنة وفعالة، ومن بين هذه العوامل التالي.
الترخيص والتنظيممهما كان السوق الذي تداول فيه، وحتى ولو كان سوق غير سوق الكريبتو الذي نخصص له الحديث في هذا المقال، يجب بشكل عام، أن يتم الاعتماد على منصات تداول مرخصة من قبل هيئة تنظيمية معترف بها من الهيئات الرقابية المعروفة على نطاق محلي وعالمي، فهذا سيضمن أن شركة التداول محل التعامل تمتثل للقوانين التي تضعها الهيئات الرقابية، وبالتالي سيضمن هذا للمستثمرين تداول آمن بشكل كبير.
الشفافيةمن المهم أن تكون منصة التداول التي تتعامل معها توفر الشفافية في العمليات المالية التي تتم عليها، فأي منصة تداول يمكن القول بأنها جديرة بالثقة يجب أن تكون واضحة في الرسوم التي تفرضها والسياسات المتعلقة بالتداول التي تطبقها، فإذا كان هناك غموض بخصوص الرسوم والعمولات التي تفرضها شركة التداول يجب على المتداولين تجنب التعامل معها فورًا.
الأمن السيبرانيمن المهم جدًا أن يكون لدى المنصة التي تتعامل معها أعلى مستويات الحماية الأمنية للمستخدمين، فالتداول الإلكتروني قد يكون معرض لتهديدات القرصنة الإلكترونية، لذا فإن منصة التداول الجيدة هي التي لديها آليات تشفير عالية تحمي بها المعلومات المالية الخاصة بالمتداولين معها من الضياع.
خدمة العملاءلا غنى عن خدمة العملاء في أي منصة تداول مهما كانت الأصول المالية التي يمكن للمتداولين الوصول إليها معها، والمقصود بخدمة العملاء هنا هو توفير دعم فني قوي وسريع للرد على استفسارات المتداولين وحل المشكلات التي قد تواجههم، ويجب أن يكون هناك أكثر من آلية دعم، كالاتصال الهاتفي، والرسائل النصية، والدردشة الفورية، وأن يكون الدعم مقدم بأكثر من لغة، ومن ضمنها اللغة العربية .
التنوع في العملات الرقميةسوق العملات الرقمية سوق واسع للغاية، حيث أنك يمكنك التداول على الآلاف من العملات الرقمية بداخله، وهناك منها ما هو مشهور للغاية مثل البيتكوين، والايثريوم، وهناك منها ما زال يخطو خطواته الأولى في هذا المجال، وعند اختيار منصة تداول كريبتو يجب أن يتم اختيار منصة تمنح للمستثمرين إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من العملات الرقمية، لأن هذا يتيح للمستثمرين تنويع محفظتهم الاستثمارية.
أدوات التحليلبدون أدوات التحليل المتداولين لن يستطيعون أن يتوقعوا التوجه المستقبلي للسوق الذي يتداولون فيه، ومنصة التداول الجيدة هي التي تقدم أدوات التحليل الفني والأساسي للمتداولين معها، والتي ستخدمهم في اتخاذ قرارات التداول الخاصة بهم بشكل مستنير.
أفضل منصات تداول العملات الرقمية المرخصة في الشرق الأوسطبينانس Binanceعندما نتحدث عن منصة للتداول العملات الرقمية، فبالتأكيد لا يمكننا تجاهل بينانس التي تُعد واحدة من أكبر منصات تداول العملات الرقمية على مستوى العالم، وتتمتع بشهرة واسعة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا أنها تقدم خدماتها داخل هذا السوق بشكل قانوني ومرخص، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من المستثمرين.
هذا، وبالرغم من أن بينانس ليست منصة محلية، ولكن لديها شعبية كبيرة في الشرق الأوسط بفضل الميزات المتنوعة التي توفرها، والدعم الكبير للعديد من العملات الرقمية على متن منصتها.
على الجانب الآخر، ما يجعل بينانس من المنصات المميزة لتداول الكريبتو هي رسوم التداول المنخفضة التي توفرها، وأدوات التحليل المتقدمة، وأنظمة التشفير والأمان المتعددة والمتطورة ، كما أن المنصة تقدم واجهة استخدام سهلة حتى للمبتدئين، مما يجعلها خيار أكثر من رائع للمتداولين الراغبين في الولوج لسوق الكريبتو من الشرق الأوسط.
ريبل Rippleريبل ليست مجرد منصة تداول بل هي نظام دفع مبتكر يعتمد على تقنية البلوكشين. لدى ريبل شعبية كبيرة في الشرق الأوسط مدعومة بسبب شراكتها مع البنوك والمؤسسات المالية المحلية والتي تعزز من مصداقيتها، وتثبت أنها مرخصة وآمنة.
ريبل تتمتع بنظام حماية مالي متطور للغاية يسهل عمليات الدفع والتحويل بسرعة فائقة وأمان عالي، وبتكلفة منخفضة، لذا فإن المنصة مثالية لهؤلاء الذين يبحثون عن الأمان والتنظيم الجيد.
بيت أواسيس BitOasisبيت أواسيس هي منصة تداول كريبتو مقرها في دبي وهي مرخصة من قبل عدة هيئات تنظيمية في الإمارات. تمثل هذه المنصة خياراً ممتازاً للمستثمرين في الشرق الأوسط الذين يبحثون عن منصة محلية تقدم خدمات متميزة وآمنة.
يمكن للمستثمرين المشتركين مع هذه المنصة التداول على مجموعة واسعة للغاية من العملات الرقمية كالبيتكوين والإيثريوم، بالإضافة إلى أن المنصة تراعي المبتدئين بشكل كبير داخل هذا المجال، وهذا عن طريق تقديم واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام تمكنهم من التنقل على المنصة، وإجراء عمليات التحليل الأساسي والفني بسلاسة ودون أي تعقيدات، ناهيك عن أن المنصة تتمتع بمستوى أمان عالٍ بفضل استخدام تقنيات التشفير وأنظمة الحماية المتقدمة.
المنصة كوين مينا CoinMENAكوين مينا هي منصة تداول كريبتو مقرها في البحرين ومرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي. لدى المنصة مجموعة واسعة من العملات الرقمية التي يمكن للمستثمرين في جميع أنحاء الشرق الأوسط الوصول إليها والتداول عليها، وهي موجهة بشكل أساسي للشرق الأوسط، لذا فهي تراعي في تعاملاتها كل التفاصيل المتعلقة بالتنظيم والقيود المفروضة في منطقة الشرق الأوسط.
تتميز كوين مينا بواجهة مستخدم مريحة ومرنة في التعامل، مما يجعلها مناسبة لكل من المبتدئين والمحترفين.
رين Rainلا تقل رين أهمية عن المنصات التي سبقتها، فهي منصة تداول كريبتو مقرها في البحرين ومرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي أيضاً. تتميز هذه المنصة بكونها موجهة بشكل أساسي للمتداولين في منطقة الخليج. لدى رين خدمات تداول آمنة وشفافة، بالإضافة إلى أنها توفر دعم للعملاء متاح على مدار الساعة. ولدى المنصة مجموعة كبيرة من العملات الرقمية، وتمتاز برسوم تداول تنافسية.
في النهاية اختيار منصة تداول كريبتو مرخصة في الشرق الأوسط ليس بالأمر الصعب، فقط اتبع التعليمات الموجودة في هذا المقال، وستتمكن من ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تداول العملات الرقمیة سوق العملات الرقمیة من العملات الرقمیة فی الشرق الأوسط منصة التداول منصات تداول اختیار منصة هذا المجال بعض الدول التی توفر هذا السوق الأوسط ا أن یکون فی هذا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: التزام تاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، فيما تواصل مصر وقطر جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب الدائرة هناك.
وأعلنت دول عدة، من بينها السعودية والكويت وقطر ومصر والأردن وفلسطين، ترحيبها بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرة ذلك خطوة «فارقة وتاريخية»، تدعم إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونشر ماكرون، الذي أعلن عن القرار عبر منصة «إكس»، رسالة بعث بها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يؤكد فيها عزم فرنسا على المضي قدما في الاعتراف بدولة فلسطينية والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بأن يحذو حذوها.
وقال ماكرون: «وفاء لالتزامها التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين»، مضيفاً: «سألقي هذا الإعلان الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل».
وستصبح فرنسا، أول دولة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطينية، فيما سارعت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إعلانهما «رفض خطة ماكرون».
ودرس المسؤولون الفرنسيون في البداية هذه الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة كانت فرنسا والسعودية تعتزمان استضافته في يونيو لوضع معايير خارطة طريق لدولة فلسطينية.
وتأجل المؤتمر بعد اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً.
وتحدد موعد جديد للمؤتمر ليكون على مستوى الوزراء يومي 28 و29 يوليو، على أن يُعقد حدث ثان بمشاركة رؤساء الدول والحكومات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ورغم تأييد بريطانيا المعلن للاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها أكدت أن ذلك يمكن أن يكون في مرحلة لاحقة، وأن الأولوية الآن يجب أن تكون تخفيف المعاناة في قطاع غزة وتوصل إسرائيل و«حماس» إلى وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن إقامة دولة فلسطينية هو «حق أصيل للشعب الفلسطيني»، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار باعتباره خطوة ضرورية نحو تحقيق حل الدولتين.
وأكد ستارمر عقد محادثات طارئة مع فرنسا وألمانيا حول غزة، حيث أدان «المعاناة والجوع» هناك ووصفهما بأنهما «لا يمكن وصفهما ولا الدفاع عنهما».
من جهتها، أعلنت ألمانيا أنها لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في المدى القريب، فيما قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل.
يأتي ذلك فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب، حسبما أفاد بيان مشترك أصدرته كل من قطر ومصر، باعتبارها طرفا الوساطة، فيما أعلنت كل من إسرائيل والولايات المتحدة سحب وفديهما من المفاوضات التي عقدت على مدار أسابيع في الدوحة.
واتهم كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات منفصلة، حركة «حماس» بأنها لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
لكن قطر ومصر أكدتا، في بيانهما المشترك، إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وأوضحتا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
ودعت الدولتان إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشدد على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات.
في الأثناء، تواصلت الدعوات الدولية من أجل «إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فوراً»، بالتزامن مع تحذير أصدرته الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر مجاعة وشيكة وواسعة النطاق في القطاع.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن حوالى ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام.
ودعت باريس ولندن وبرلين الحكومة الإسرائيلية إلى رفع القيود المفروضة على تسليم المساعدات فوراً، مذكرة إسرائيل بأن عليها احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
كما حذر، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، من استمرار ما يحدث في غزة من أزمة إنسانية غير أخلاقية تتحدى الضمير العالمي.
واستنكرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الأزمة الإنسانية بسبب نقص الغذاء في القطاع الفلسطيني.
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إنّ أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم جوعاً في القطاع الفلسطيني منذ أن منعت إسرائيل وصول الإمدادات إليه في مارس الماضي.
وأشارت إلى أن عدد ما وصل إلى المستشفيات من ضحايا المساعدات بلغ 9 قتلى وأكثر من 45 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,092 قتيلاً وأكثر من 7,320 إصابة.