كيف عاقب القانون الطبيب الذي يفشي أسرار مرضاه النفسيين؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حدد القانون رقم 71 لعام 2009 لحماية سرية المعلومات الخاصة بالمرضى النفسيين، عقوبات رادعة بغرامة تصل إلى 20 ألف جنيه مصري كل من يكشف عن معلومات المريض سواء عمدًا أو بالإهمال.
وجاءت المادة 49 لتقضي بأن يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه كل من أفشى سرًا من أسرار المريض النفسي بالمخالفة لأحكام هذا القانون، أو أعطاه عمدًا أو بإهمال شديد دواء دون تعليمات الطبيب المختص أو بالمخالفة لتعليماته.
وحددت مواد الاصدار سريان أحكام القانون علي منشآت الصحة النفسية في المستشفيات المتخصصة في الطب النفسي سواء كانت عامة أو خاصة، أقسام الطب النفسي بالمنشآت العامة والخاصة، المراكز الطبية المرخص لها بالعمل في مجال الصحة النفسية.
ولا تسري أحكام هذا القانون على العيادات الخاصة (الخارجية) غير الملحقة بمنشآت الصحة النفسية المشار إليها، وغير المخصصة لحجز المرضى النفسيين.
كما قدم قانون رعاية المريض النفسي، كافة الضمانات التي تكفل حماية المريض النفسي، من كافة أشكال صور الإهانة أو سوء المعاملة، فقد عاقب القانون بالحبس مدة لا تجاوز 6 أشهر وبغرامة لا تزيد على 3000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من مكن المريض النفسي من الهرب أو ساعده على إخفاء نفسه للتهرب من العلاج النفسي.
وذات العقوبة تلاحق كل من رفض إعطاء معلومات يحتاج إليها المجلس القومى للصحة النفسية أو المجلس الإقليمى للصحة النفسية أو مفتشوها فى أداء مهمتهم أو أعطى معلومات مخالفة للحقيقة مع علمه بذلك، وأيضا كل من حال دون إجراء التفتيش المخول للمجلس القومى للصحة النفسية.
ونفس العقوبة أيضا تلاحق كل من أبلغ إحدى الجهات المختصة كذبا مع سوء القصد فى حق أحد الأشخاص بأنه مصاب بمرض نفسى مما نصت عليه أحكام هذا القانون.
وفي حالة إهمال أو سوء معاملة المريض النفسي يترتب عليها حدوث آلامًا أو أضرارًا تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تزيد على 5000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وإذا ترتب على سوء المعاملة مرض أو إصابة أو إعاقة بجسم المريض تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومي للصحة النفسية المنشات العامة المعلومات الخاصة رعاية المريض النفسي طب النفسي صحة النفس للصحة النفسية المریض النفسی
إقرأ أيضاً:
قروض الطلاب تزيد معدلات التعثر عن السداد في أميركا
زاد معدل التعثر عن سداد القروض في الولايات المتحدة مما أفضى إلى خفض الدرجات الائتمانية لملايين المواطنين بشكل حاد في الربع الأول من العام.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي (المركزي) في نيويورك، فإن ما يقرب من 6 ملايين مقترض من الطلاب (حوالي 14%) تأخروا عن السداد لمدة 90 يومًا أو أكثر بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارlist 2 of 2إسرائيل تسعى لخفض عجز الموازنةend of listوتمثل الزيادة في معدلات التخلف عن السداد في جميع أنحاء البلاد -مصحوبةً بانخفاض في درجاتهم الائتمانية- تحديًا كبيرًا لملايين الأميركيين، كما أن لها آثارًا سلبية كبيرة على الاقتصاد، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية.
ومن شأن التخلف عن سداد قروض الطلاب أن يؤثر سلبًا على درجاتهم الائتمانية، مما قد يُصعّب عليهم إجراء بعض المشتريات الكبيرة، مثل شراء منزل أو سيارة.
وتشير البيانات الجديدة -الواردة في تقرير بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك- إلى أن ملايين الأميركيين سيواجهون صعوبة أكبر في الحصول على قروض السيارات والقروض العقارية، في وقت يعاني فيه الكثيرون بالفعل من أقساط شهرية مرتفعة تاريخيًا وارتفاع التكاليف بشكل عام، أو قد يواجهون فائدة أعلى.
وبعد أن ضربت جائحة كورونا العالم سُمح بتأجيل سداد أقساط قروض الطلاب لمدة 43 شهرًا، واستؤنفت المدفوعات رسميًا في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن وزارة التعليم الأميركية منحت المقترضين فترة سماح إضافية لمدة 12 شهرًا، وتم حمايتهم خلالها من معظم عواقب التخلف عن السداد، بما في ذلك الإبلاغ عن المدفوعات المتأخرة لمكاتب الائتمان.
إعلانوتُظهر بيانات جديدة أن الحاصلين على قروض الطلاب يواجهون صعوبة في سداد أقساطهم بعد انتهاء فترة "العودة التدريجية" أواخر عام 2024، ووفقًا لبنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك فقد ارتفع معدل التأخر في سداد قروض الطلاب من أقل من 1% إلى ما يقرب من 8% خلال الربع الأول من عام 2025.
وبين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، تأخر 13.7% من مقترضي قروض الطلاب عن سداد أقساطهم لمدة 90 يومًا أو أكثر، بينما تأخر 23.7% عن السداد لمدة تقل عن 90 يومًا.
من شأن التخلف عن سداد قروض الطلاب التأثير سلبًا على درجاتهم الائتمانية، ما قد يُصعّب عليهم إجراء بعض المشتريات الكبيرة، مثل شراء منزل أو سيارة.
العواقبوحسب المجلة الأميركية، فإن للتأخر في السداد عواقب صعبة على هؤلاء المقترضين، فقد شهد أكثر من 2.2 مليون مقترض متأخر حديثًا عن السداد انخفاضًا في ائتمانهم بأكثر من 100 نقطة، وفقًا لبيانات بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، بينما شهد أكثر من مليون شخص انخفاضًا في ائتمانهم بما لا يقل عن 150 نقطة.
ونقلت المجلة عن مات شولز كبير محللي تمويل المستهلك في شركة ليندنغ تري قوله "لا يوجد في الحياة ما هو أغلى من سوء الائتمان".
وقال شولتز "قد يكلفك الأمر عشرات آلاف الدولارات أو أكثر طوال حياتك، من خلال ارتفاع أسعار الفائدة والرسوم وتكاليف أخرى على الرهن العقاري وقروض السيارات وبطاقات الائتمان وغيرها من القروض. كما قد يؤدي إلى ارتفاع أقساط التأمين، ويمنعك من الحصول على الشقة التي تتطلع إليها، بل ويصعّب عليك الحصول على هاتف محمول. إنها مشكلة كبيرة جدًا".
ووجد بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك أن ما يُقدر بنحو 2.4 مليون مقترض متأخر كانت درجاتهم الائتمانية أعلى من 620 نقطة، مما يعني أنهم كانوا مؤهلين للحصول على بطاقات ائتمان أو قروض سيارات أو قروض عقارية قبل الانخفاضات الأخيرة. أما الآن، فقد لا يكونون مؤهلين.
ومن جانبه، قال تيد روسمان كبير محللي القطاع في بنك ريت -لمجلة نيوزويك- إن درجة الائتمان تعد من أهم الأرقام في حياتك المالية "لأنها تُحدد بشكل كبير ما إذا كنت مؤهلاً للحصول على منتجات مالية، بالإضافة إلى أسعار الفائدة التي ستدفعها".
إعلان