إيران تتحدث عن جماعات كردية مناوئة لها تراجعت الى عمق كردستان العراق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
13 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد قائد القوات البرية للحرس الثوري محمد باكبور، أن عمليات الحرس الثوري دفعت الجماعات المسلحة المعارضة لايران للتراجع إلى عمق اقليم كردستان العراق.
وقال باكبور في تصريح: لقد أجرينا عمليات في الشمال الغربي منذ حوالي أربع سنوات لإرساء الأمن بالقرب من الحدود الغربية، وهذا أدى إلى أن الجماعات المسلحة المعارضة اليوم تراجعوا من حدود بلادنا إلى عمق اقليم كردستان.
وأشار إلى أن عمليات الحرس الثوري استمرت ثم توقفت بعد ان طلب مسؤولو الحكومة العراقية وقف العمليات.
وفي 5 أبريل 2023، اعلن رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية محمد باقري، عن قرار الحكومة العراقية بنزع سلاح الجماعات المسلحة المناوئة لايران في اقليم كردستان العراق، وطردها الى خارج اراضي هذا البلد، وفق تعبيره.
وفي تصريح سابق، قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد محمد كاظم آل صادق، إن مسؤولي منطقة كردستان العراق قادرون على جمع صفوف الجماعات المناهضة لإيران و المسلحين في كردستان، لكنهم ليس لديهم مثل هذه الإرادة ولا يريدون ذلك.
وأكد أنه تم تسليم 76 وثيقة وأدلة على أنشطة معادية للأمن ومقار الجماعات المعارضة لإيران إلى الأطراف العراقية في بغداد وأربيل بمنطقة كردستان، وطلبوا منا تقديم جدول زمني في غضون 10 أيام لتلبية مطالب إيران في هذا الصدد.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجه بمسك الخط الصفري مع تركيا وإيران من قبل حرس الحدود لإنهاء الخروقات والهجمات والصراعات المتبادلة بين القوات المسلحة للبلدين مع الأحزاب الكردية المناهضة لأنقرة وطهران.
وقالت تحليل لـ المسلة، ان المشكلة ليست وليدة اليوم فهي متجذرة، ولها ابعادها الإقليمية العابرة للحدود، وقد أظهرت الأحداث، إن البيشمركة والقوات الكردية العراقية، ليست بمستوى المواجهة، فضلا عن ضعف القرار السياسي في أربيل الذي يحسم الازمة المتفاقمة.
واعتبر التحليل ان أربيل، لا هي قادرة على الرد، ولا هي قابلة بنشر الجيش العراقي والقوات الاتحادية الأخرى على الحدود لاسيما مع إيران، وكأنها تخشاها، او تعتبرها انتقاصا من سيادة كردستان التي هي جزء من العراق.
وفشلت حكومة الإقليم في ردع الجماعات الكردية الإيرانية المعارضة، الأمر الذي يبرر لطهران قصف مواقع المعارضين داخل الشمال العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه خطر الانكماش الاقتصادي
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تفاقمت المخاوف الاقتصادية في العراق مع استمرار ظاهرة التضخم السلبي، التي تحولت من نمط شهري إلى سنوي، مما يثير القلق بشأن دخول البلاد في مرحلة انكماش اقتصادي. هذا التحول يُعزى إلى تراجع أسعار النفط، وانخفاض الإنفاق الحكومي، وتقلص الطلب الكلي، مما أدى إلى انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك من 108.2 في فبراير إلى 107.9 في مارس 2025، وفقًا للخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.
ويُعرف التضخم السلبي، أو الانكماش، بأنه انخفاض عام في مستوى الأسعار للسلع والخدمات، مما يؤدي إلى تقليل الاستهلاك والاستثمار، ويزيد من معدلات البطالة، ويؤثر سلبًا على قيمة الأصول مثل الأسهم والعقارات. كما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات الضريبية نتيجة تراجع أرباح الشركات والاستهلاك.
وتشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في العراق قد يتباطأ إلى 1% في عام 2025، بسبب انخفاض أسعار النفط والقيود على التمويل، مما يثقل كاهل الإنفاق الحكومي ومعنويات المستهلكين. كما يُتوقع أن يتقلص الفائض في الحساب الجاري بشكل حاد من 7.5% إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
IMF
في ظل هذه الظروف، يُحذر الخبراء من أن استمرار الانكماش قد يؤدي إلى ركود اقتصادي طويل الأمد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحفيز الطلب الكلي، وزيادة الإنفاق الاستثماري، وتنشيط الأسواق المحلية.
ويُعتبر التضخم السلبي تحديًا خطيرًا للاقتصاد العراقي، حيث يُشير إلى ضعف في النشاط الاقتصادي، ويُهدد الاستقرار المالي والاجتماعي. لذلك، من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات فعالة لمعالجة هذه الظاهرة، وضمان استقرار الأسعار، وتحفيز النمو الاقتصادي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts