توقيع مذكرة تفاهم في مجال إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وقّع وزير الأشغال العامة والإسكان عاهد فائق بسيسو والممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين سارة بول، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الاهتمام المشتركة، وتحديدًا فيما يتعلق بالجهود المشتركة لدعم قطاعي الأشغال العامة والإسكان.
وقال بسيسو، خلال مراسم توقيع المذكرة التي جرت بحضور مسؤولين من الطرفين، إن "التفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز جهودنا في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة في قطاعي الأشغال العامة والإسكان، وهذه الشراكة ستدعم جهودنا في تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات التي نواجهها".
بدورها، شددت بول على أهمية هذه المذكرة والتعاون بين الطرفين، مبيّنة أن التعاون مع الوزارة سيعزز القدرة على دعم الشعب الفلسطيني ضمن خطط الوزارة في ظل التحديات الراهنة.
وتتضمن مذكرة التفاهم: التعاون في مجال الإنعاش وإعادة الإعمار المبكر لقطاع غزة ، من خلال عمل تقييمات تفصيلية للأضرار، خاصة للمباني العامة والطرق الرئيسية وقطاع الإسكان، وكذلك وضع حلول مشتركة لإزالة الأنقاض وإدارة الحطام بما في ذلك تحديد أولويات مناطق التدخل، وتخصيص الأراضي لجمع الأنقاض وإعادة تدويرها، وتحديد التدخلات المناسبة للمواد المعاد تدويرها، وتلبية الاحتياجات السكنية الفورية، وتنسيق الإدارة في الموقع للتدخلات المخطط لها، والتخطيط الحضري وتقسيم المناطق للإنعاش المبكر وأنشطة إعادة الإعمار المستقبلية، وأيضا إعداد مقترحات المشاريع ووثائق المشاريع التفصيلية لدعم الجهود الوطنية لحشد الموارد".
كما تشمل المذكرة مساعدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للوزارة بدعم بناء قدرات مواردها في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتعزيز قدراتها في خطط الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار، والتقييم المشترك ووضع خطط الاستجابة لإعادة بناء أو تأهيل البنية التحتية المتضررة (الطرق، والمباني العامة، والإسكان) في الضفة الغربية، وكذلك بحث فرص التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاع الطرق والإسكان، وخاصة للأزواج الشباب والأسر ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتقديم المساعدة الفنية والمالية لوضع سياسة وإستراتيجية وطنية للإسكان، وغيرها من مجالات التعاون المشتركة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.