سفير مصر في بلجراد يلتقي وزير الإعلام والاتصالات الصربي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التقى اليوم السفير باسل صلاح، سفير جمهورية مصر العربية لدى بلجراد، مع ديان ريستيتش، وزير الاعلام والاتصالات الصربي، وذلك لبحث سبل تفعيل مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ووزارة الاعلام والاتصالات الصربية، خلال زيارة الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" إلى القاهرة في يوليو ٢٠٢٤.
أبرز سفير مصر خلال اللقاء النتائج الإيجابية للزيارة الرئاسية، ودورها في دعم آليات التعاون بين البلدين في عدة مجالات، وأبرزها مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، معرباً عن أمله في تعزيز أطر التعاون بين البلدين في هذا الشأن خلال الفترة المقبلة. واستعرض السفير المصري أهم الجهود المصرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعوامل الجاذبة التي تجعل مصر بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال، وذلك من حيث توافر الكوادر البشرية والأيدي العاملة المدربة، فضلاً عن حجم السوق المصرية وتنوعها الكبير.
ومن جانبه، أعرب الوزير الصربي عن تقديره وامتنانه لحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال التي لمسها خلال زيارته إلى مصر ضمن الوفد المرافق للرئيس الصربي خلال زيارته إلى القاهرة في يوليو ٢٠٢٤. كما أكد على تطلعه لدعم التعاون مع مصر في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن العمل على زيادة الاستثمارات المشتركة بين مصر وصربيا، ودعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين البلدين في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلجراد الاستثمارات الأجنبية مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرئيس الصربي
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي صنعته آلة حرب النظام البائد
دمشق-سانا
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى أنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى، فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام البائد.
وقال الوزير المصطفى في تغريدة عبر منصة X: إن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم، بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة.
وأضاف المصطفى: إنه مع كل خطوة نحو العودة، يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع.
واوضح المصطفى أن نهاية مخيم الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات، بإرادة تتجدد يوماً بعد يوم تدعمها الدولة حتى يصل كل نازح إلى بيته.
تابعوا أخبار سانا على