عرض مشروعي “بوابة الإعلام الجزائري” وموقع “CNDPI” أمام المحافظة السامية للرقمنة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ترأست الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود ووزير الاتصال محمد لعقاب، اليوم الأربعاء بمقر المحافظة السامية للرقمنة اجتماعا خصص لعرض مشروع الموقع الالكتروني للمركز الوطني لوثائق الصحافة والصور والاعلام CNDPI و”بوابة الاعلام الجزائري””Algerian MediaGateway “.
وحسب بيان وزارة الاتصال، فقد تم عرض المشروعين بحضور إطارات وزارة الاتصال والمحافظة السامية للرقمنة وعدد من المهندسين المختصين في المجال، وقد تم على أثره تقديم بعض التوجيهات والارشادات لتحسين الموقع والبوابة وانسجامه مع استراتيجية الدولة في مجال الرقمنة.
ويأتي هذان المشروعان تنفيذاً لتعليمة رئيس الجمهورية رقم 35 والتعليمة رقم 45 المتعلقتين بالرقمنة، حيث ستكون بوابة الإعلام الجزائري نافذة يمكن من خلالها الولوج الى جميع مواقع المؤسسات الإعلامية الجزائرية العمومية منها والخاصة من أي مكان، وسيمكن الموقع الجديد للمركز الوطني لوثائق الصحافة والصورة والإعلام متصفحيه من التعرف على المركز والخدمات التي يقدمها والتي من أهمها الفنون المطبعية، ترميم الأرشيف، تجليد الكتب والمؤلفات، بيع الصور التاريخية، تنظيم معارض الصور، تغطية المؤتمرات والتظاهرات،التصميم الأنفوغرافي الى جانب البحث العلمي و قراءة الصحف والكتب التاريخية والتجول الافتراضي عبر الصور التاريخية الفريدة في مختلف المجالات .
وأشادت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة بهذا الإنجاز واعتبرته مكسبا لقطاع الاعلام وللدولة الجزائرية، ومن المترقب تقديم عرض اولي للموقع والبوابة امام الصحافة الوطنية يوم 22 أكتوبر 2024 بمناسبة اليوم الوطني للصحافة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المحافظة السامیة للرقمنة
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.