القدس المحتلة-سانا

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بث فيديوهات وصوراُ لعمليات التعذيب والتنكيل بالأسرى داخل معتقلاتها بشكل متعمد، في محاولة مستمرة من الاحتلال لاستهداف إرادة الأسرى وترهيب عائلاتهم.

ونقلت وكالة وفا عن نادي الأسير قوله في بيان اليوم: إن الاحتلال استخدم هذه السياسة الممنهجة قبل وبعد حرب الإبادة، وخاصة من قبل الوزير في حكومة الاحتلال “ايتمار بن غفير”، حيث يتعمد جنود الاحتلال تصوير الأسرى تحت التعذيب في ظروف مذلة وحاطة بالكرامة الإنسانية.

وأوضح النادي أن بعض تلك الفيديوهات جاءت من خلال الإعلام الإسرائيلي تحت عنوان فيديوهات مسربة، وكان من بينها نشر مقطع فيديو لأسير يتعرض للاغتصاب من قبل قوات الاحتلال في معتقل “سديه تيمان”، لافتاً إلى أن جنود الاحتلال يتسابقون على من يحقق مستوى أكبر من التوحش دون أدنى اعتبار، لما تحمله هذه الصور والفيديوهات من انتهاك جسيم للقوانين والأعراف الإنسانية.

وبين النادي أن هذه الصور والمقاطع لم تكن مفاجئة حيث هناك العشرات من الشهادات الموثقة لأسرى داخل معتقلات الاحتلال ولأسرى مفرج عنهم تكشف حجم الجرائم المروعة التي تعرضوا لها، مشيراً إلى ضرورة عدم تداول هذه الفيديوهات على نطاق واسع لأنها تمس بمشاعر عائلات الأسرى وهذا جزء من الأهداف المركزية التي يسعى الاحتلال إلى ترسيخها في ذهن ووعي الإنسان الفلسطيني من خلال خلق صورة معينة عنه يريدها الاحتلال فقط.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة

القدس المحتلة-ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504،وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة" وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني". 

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو الصهيوني يشّن حملة اعتقالات طالت (40) مواطنًا على الأقل
  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 40 مواطنًا من الضفة
  • بن غفير ونواب حزبه يرتدون دبوسا عنصريا دعما لقانون إعدام الأسرى
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه أسوأ الظروف الإنسانية خلال العامين الماضيين
  • إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
  • 275 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال حتى سبتمبر الماضي
  • الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات المتكررة على الأسير القائد البرغوثي وغيره ينبأ بمنهجية قتل بطيئ