عام من الإبادة الجماعية.. وجوه غزاوية لن تنسى وثقت جريمة إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
طوال عام من العدوان والقصف والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت هناك وجوه لأشخاص من قطاع غزة شغلوا وسائل الإعلام العالمية خلال العام الماضي، ووثقت صورهم الحرب الطويلة والإبادة التي لم تتوقف طوال عام كامل.
طفل بعيون لن تنساهاأبرز هذه الشخصيات التي ستظل محفورة في الذاكرة هي صورة الطفل الفلسطيني محمد أبو لولي الذي استيقظ على قصف منزله وموت أفراد من أسرته، فظهر الطفل بعيون مفتوحة على آخرها وظل على هذا الوضع لساعات متواصلة بسبب صدمته من القصف الذي تعرض له، وحاولت المذيعة التي أجرت معه الحوار طمأنته «أنت خايف الحين؟ ما تخافش خلص القصف الحين».
ومن بين تلك الوجوه، السيدة الفلسطينية المسنة التي تم معالجة صورتها بالذكاء الاصطناعي، حيث قالت إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا عليها الكلاب لأنها رفضت الخروج من منزلها، حيث أرادوا هدم المنزل ضمن حملات هدم منازل الفلسطينيين لإقامة مستوطنات لإسرائيليين.
بدر دحلان والتعذيبثالث الوجوه الفلسطينية التي ظهرت العام الماضي هو وجه الأسير الفلسطيني بدر دحلان الذي ظهر بوجه شاحب وبعيون مفتوحة على آخرها وسط صدمة، وقال في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية: «عذبوني بالكهرباء والحرق في السجن الإسرائيلي».
طفل بوزن قليل للغايةكانت صورة الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة أكثر صورة صادمة لطفل فلسطيني، حيث ظهر الطفل بوزن قليل للغاية بعد أن أصبح الجوع سلاح جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقالت والدته إن الطفل كان وزنه 21 كيلو سابقا ثم صار 5 كيلو فقط.
جد روح الروحكان الشيخ الفلسطيني يحضر كل ما في وسعه لإدخال السرور على قلب حفيدته ريم، والتي خرج وعاد ليجدها شهيدة، وودعها جدها بجملة مؤثرة «ريم روح الروح» وأخذها في حضنه وأغمض عينها قبل أن تدفن في لحظة مؤثرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي استشهاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.