بدور القاسمي: «ملتقى المكتبات الإماراتية» منصة جديدة للتحول الرقمي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، انطلقت، أمس، أعمال الدورة الأولى لملتقى المكتبات الإماراتية الذي تنظمه جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في مقر هيئة الشارقة للكتاب، وهذا الملتقى الذي يستمر لمدة يومين، شهد مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال المكتبات والمعلومات، ويهدف إلى تعزيز دور المكتبات في دعم الثقافة والمعرفة، واستكشاف آفاق جديدة للتحول الرقمي والإبداع في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً.
معرض مخطوطات
في إطار الفعاليات المصاحبة للملتقى، قامت الشيخة بدور القاسمي بافتتاح معرض المخطوطات، الذي يُعد من أبرز محطات الحدث، ويضم 21 مخطوطة وكتباً نادرة تُعد من روائع التراث الثقافي العربي والإسلامي، وخلال جولتها في المعرض، استمعت الشيخة بدور إلى شرح تفصيلي حول كل مخطوطة، حيث تم تسليط الضوء على القيمة التاريخية والفنية لهذه الأعمال التي تغطي مجالات متنوعة، تشمل الأدب، الفقه، العلوم، والفلسفة، وتم التأكيد خلال الجولة على الجهود المبذولة في ترميم هذه المخطوطات القيمة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات حديثة لتسهيل الوصول الرقمي إليها، مما يتيح للأجيال الحالية والمستقبلية فرصة الاطلاع على هذا التراث الثقافي الغني والتفاعل معه.
مشاريع مبتكرة
في سياق متصل، افتتحت الشيخة بدور القاسمي أيضاً المعرض المصاحب للملتقى، والذي يتيح للجهات المشاركة فرصة لعرض خدماتها ومشاريعها المبتكرة في مجال المكتبات والمعلومات، ويهدف إلى تعزيز فرص التعاون وتبادل الأفكار بين المؤسسات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال، مما يسهم في تعزيز التواصل بين العاملين في قطاع المكتبات، كما يُعتبر المعرض منصة لعرض أحدث الحلول والتقنيات الرقمية التي تسهم في تطوير المكتبات وتحسين خدماتها، لا سيما في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم.
تكريم
كرّمت الشيخة بدور القاسمي الشركاء الذين ساهم دعمهم في مسيرة نجاحات الجمعية، ومن بينهم: وزارة الثقافة والشباب، هيئة الشارقة للكتاب، الأرشيف والمكتبة الوطنية، إدارة الجمعيات ذات النفع العام - وزارة تنمية المجتمع، دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إدارة مكتبات الشارقة العامة، مكتبة تابعة لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، بيت الحكمة، مكتبة محمد بن راشد، وجمعية الناشرين الإماراتيين.
ويتضمن الملتقى العديد من الجلسات الحوارية التي تناقش مواضيع هامة، مثل حماية التراث الثقافي والمحتوى الإبداعي، وتحديات المكتبات في المجتمعات الذكية، بالإضافة إلى استعراض تجارب التحول الرقمي في المكتبات ومؤسسات المعلومات حول العالم، وهذه النقاشات تهدف إلى استكشاف الحلول المبتكرة التي تساهم في تطوير الخدمات المكتبية، وتحسين تجربة المستخدمين في العصر الرقمي.
مجتمع معرفي مستدام
يأتي ملتقى المكتبات الإماراتية، في إطار جهود جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات لتعزيز دور المكتبات في المجتمع الإماراتي وتطوير خدماتها، بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، كما يسعى إلى بناء مجتمع معرفي مستدام يدعم الابتكار، ويعزز من دور المكتبات كركيزة أساسية في نشر الثقافة والمعرفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدور القاسمي الإمارات الشارقة هيئة الشارقة للكتاب التحول الرقمي المكتبات بدور القاسمی الشیخة بدور
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. افتتاح نادي بركة الدار لكبار المواطنين والمقيمين في مركز الشويب
بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.
يهدف نادي بركة الدار الاجتماعي في الشويب إلى توفير بيئة آمنة تعزِّز المشاركة الفاعلة لكبار السن، وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهِّل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.
وأشاد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لكبار المواطنين، باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أنَّ سموّها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبّي احتياجاتهم.
وأوضح معاليه أنَّ نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكِّل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفِّر برامج وخدمات متكاملة تلبّي الاحتياجات المتنوّعة لكبار المواطنين من الجوانب الصحية والثقافية والترفيهية، ما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأُسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، لاستمرار عطاء كبار المواطنين، وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكونها.
وأكَّد أنَّ مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتُسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية، لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزِّز من استقلالية كبار المواطنين، وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.
وقالت مريم محمد الرميثي، المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية: «إنَّ افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب، التابع للمؤسسة، يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكِّد مدى حِرص واهتمام سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بكبار المواطنين، ويجسِّد رؤية سموّها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفِّزة تمكِّنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع».
أخبار ذات صلةوأكَّدت الرميثي أنَّ نادي بركة الدار يُعَدُّ إحدى المبادرات النوعية التي تُطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أنَّ عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضواً، وبلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركاً على مستوى إمارة أبوظبي حتى 14 مايو 2025.
وأشارت إلى أنَّ النادي يوفِّر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، ما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال المقبلة، وترسيخ قِيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
ولفتت سعادتها إلى أنَّ المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهَّلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، حيث يشكِّل النادي منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدِّر عطاءَهم.
وكشفت سعادتها أنَّ اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة رصدت احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وحدَّدت الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، حيث أظهرت نتائج الدراسة الحاجة الماسَّة إلى وجود نادي اجتماعي متكامل يقدِّم خدمات نوعية لهذه الفئة، ما حفَّز المؤسسة إلى تنفيذ المشروع بما يلبّي تطلُّعات السكان، ويعزِّز توازن توزيع الخدمات في إمارة أبوظبي.
وأكَّدت وفاء محمد آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أنَّ المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم، ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وبيَّنت سعادتها أنَّ مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، وتوسَّعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافةً إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكِّدة حِرصَ المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفِّزة لهم، تُمكِّنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزِّز جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي