الكنيسة تستعد لافتتاح المعرض القبطي للكتاب في نوفمبر المقبل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لافتتاح المعرض القبطي للكتاب في الفترة 17 إلى 29 نوفمبر 2024 بقاعة البابا اثناسيوس الرسولي أسفل الكاتدرائية يوميا من 10 صباحا إلى 9 مساءا.
الدورة الـ 12 لمعرض الكتاب القبطييشارك في المعرض في دورته الـ12 عددًا من دور النشر القبطية، ويضم ركن مُخصص لإصدارات الأديرة والأسقفية من بينها «موسوعة دراسات في العقيدة الأرثوذكسية»، وإصدارات الكنائس القبطية بالمهجر، وكتب خاصة حول التعليم والشباب والخدمة وتاريخ الكنيسة.
وتقيم أسقفية الشباب المعرض القبطي للكتاب بشكل سنوي بالتزامن مع الاحتفال بتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عرش كرسي الإسكندرية، إذ انطلق المعرض لأول مرة في العيد الأول لتجليس البابا.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتعلم والثقافية، إذ ترى أن التعليم والتنمية هما قدمان تسير بهما من جيل إلى جيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
السفير العُماني ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين يبحثان مشاركة السلطنة بمعرض عمان الدولي للكتاب
صراحة نيوز-بحث سفير سلطنة عمان لدى المملكة، الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي اليوم الخميس، في مقر السفارة بعمان، مع رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ومدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر أبو فارس، وأعضاء من الهيئة الإدارية للاتحاد، مشاركة سلطنة عمان في الدورة (24) التي ستقام في أيلول المقبل.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الاتحاد، أكد السفير العجيلي خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تربط سلطنة عمان والمملكة، معربا عن سعادته لاختيار بلاده للمشاركة في فعاليات معرض عمّان الدولي للكتاب 2025.
وقال، إن هذا الاختيار يأتي تجسيدًا حقيقيًا للروابط الثقافية المتجذرة، واصفا العلاقات التي تجمع البلدين بـ”النموذجية” والتي لا تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية فحسب، بل تمتد لتشمل البعد الثقافي بشكل خاص، والذي يمثل جسرًا حيويًا لتبادل الأفكار وتعزيز التفاهم بين الشعبين الشقيقين.
وشدد السفير العجيلي على أن مشاركة سلطنة عمان في الدورة(24) هذا العام لمعرض عمّان الدولي للكتاب يسهم في ترسيخ الشراكة الثقافية بين المؤسسات الثقافية في البلدين الشقيقين، ويقدم لرواد المعرض تجربة ثقافية عمانية غنية ومتكاملة، تعكس التنوع الفكري والإبداعي للسلطنة.
وأكد ضرورة العمل من أجل تحقيق نتائج ملموسة ومثمرة تسهم في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجال الثقافي، من خلال تبادل الخبرات، وعرض الإصدارات المتنوعة، وإقامة الفعاليات التي تعزز الحوار الثقافي المشترك.
ولفت إلى أن معرض عمّان الدولي للكتاب يمثل منصة فريدة لتعزيز الحوار بين الثقافات العربية، وتعميق الروابط بين الناشرين والمثقفين، معربا عن تطلعه لأن تكون مشاركة بلاده خطوة إضافية نحو ترسيخ هذه الروابط.
من جهته، تحدث أبو فارس عن جهود الاتحاد في تنظيم معرض عمّان الدولي للكتاب منذ عام 1996، وكيف تحول المعرض منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم إلى أهم حدث ثقافي يقام سنويًا، يحظى بالرعاية الملكية السامية وبمشاركة واسعة من دور النشر المحلية والعربية.
واستعرض برنامج ضيف الشرف الذي بدأ باستضافة دولة فلسطين، وتبعتها بعد ذلك دول عربية أخرى، مثل الإمارات، وتونس، ومصر،والكويت، وقطر، والجزائر، مؤكدًا دور هذا البرنامج في توثيق عرى الصداقة بين الأشقاء والمؤسسات المعنية في النشر.
وتناول أبو فارس في اللقاء حضور الناشر الأردني في اتحاد الناشرين العرب والاتحاد الدولي للناشرين، والمشاركة الأردنية في معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يقام سنويًا، مبينًا أن المشاركة الأردنية في المعرض تصل إلى 45 دار نشر سنويًا، مع تنوع في العناوين والإصدارات.
وحضر اللقاء أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، محمد أبو شيخة، وسمير علاونة، وجعفر العقيلي.