ينظم متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية. 

ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.

يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.

هذا المعرض المؤقت يمثل فرصة لا تعوَّض للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.

ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.

يذكر ان متحف الاسكندرية القومى ان المبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا أحد أثرياء مدينة الإسكندرية، والذي بناه على الطراز المعماري الإيطالي، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشراء المبنى عام 1996، وَتَمَّ تحويله إلى متحف أثري وافتتاحه للجمهور عام 2003. تتناول قصة العرض المتحفي الامتداد التاريخي والحضاري للفنون والصناعات المصرية عبر التاريخ منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من الآثار الغارقة المكتشفة خلال أعمال حفائر خليج أبي قير بالإسكندرية. يضم المتحف أيضًّا قاعة للعملة، تعرض عملات من عصور تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي، وكذا مجموعة من المعادن، والخزف، والزجاج، فضلًا عن مجموعة من المقتنيات الذهبية، والفضية والمجوهرات الخاصة بأسرة محمد علي باشا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية متحف الإسكندرية القومي حياة الثقافية والصناعات المصرية البحث العلمي الحضاري مجموعة من

إقرأ أيضاً:

جاسم الخوري: المدينة الإعلامية قطر تعلن في "كان" عن مجموعة مشاريع جديدة والرهان دائماً على جيل الشباب

أعلن المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، عن مجموعة مشاريع إنتاجية جديدة خلال فعاليات الدورة الحادية والأربعين لسوق كان الدولية للتلفزيون – MIPCOM، والتي تُعد السوق الدولية الأكبر لصناعة الإنتاج التلفزيوني والمحتوى.

وقال الخوري إن المدينة الإعلامية قطر تشارك هذا العام في MIPCOM بجناح كبير، بعد مشاركتها في الدورة السابقة عبر المؤسسة القطرية للإعلام، واعتبرها فرصة مناسبة للإعلان عن المشاريع الإنتاجية الجديدة، والتي تتضمن عملين دراميين جديدين بالتعاون مع كبرى شركات الإنتاج اللبنانية، وهما: "لما شفت" و**"كواليس"، بمشاركة نجوم بارزين من الدراما اللبنانية والسورية، منهم محمد الأحمد ودينا قندلفت**، اللذين وصلا إلى مدينة كان للمشاركة في الإعلان عن هذه المشاريع.

وأضاف الخوري أن المشاريع الجديدة ستتيح أيضاً فرصة استقطاب الكوادر القطرية الشابة، ضمن استراتيجية المدينة الإعلامية قطر التي تراهن على جيل الشباب باعتباره الرهان المستقبلي لصناعة الإنتاج في قطر والعالم العربي.

وأشار الخوري إلى أن الإنتاج العربي يعاني من خلل واضح في المحتوى والمضامين والهوية، رغم كثافة الإنتاج، مما يدفع الجمهور العربي أحياناً إلى متابعة المحتوى الكوري والتركي والإسباني. وأضاف: "لدينا في كل زاوية وقصة عشرات الحكايات والشخصيات الغنية التي يمكن من خلالها الانطلاق إلى موضوعات ومضامين ذات عمق وهوية واضحة".

وأوضح الخوري أن المدينة الإعلامية قطر بدأت تعاونها مع 60 شركة، واليوم باتت الأبواب مفتوحة أمام أكثر من 300 شركة محلية وعربية وعالمية، مع تطوير صيغ التعاون المشترك، ما يجعل الدوحة جاهزة لاستقبال أكبر المشاريع الإنتاجية العالمية.

وأكد الخوري أن استراتيجية المدينة الإعلامية تركز على الشباب القطري الموهوب من خلال الجامعات والمعاهد، عبر إدخالهم إلى تجارب عملية حقيقية تمنحهم الخبرة والاحتكاك بالممارسات العالمية المتخصصة في المجالات الإعلامية والفنية.

وعن مشاركة المدينة الإعلامية في MIPCOM، قال الخوري: "يمثل هذا الحدث منصة حقيقية للانطلاق إلى فضاءات عالمية رحبة، وخصبة، وثرية بالتعاونيات ذات الأبعاد الدولية. كما يشكل فرصة للحوار والاطلاع على كل ما هو جديد ومتطور في صناعة الإنتاج التلفزيوني والمحتوى".

وختم الخوري تصريحه قائلاً: "المدينة الإعلامية قطر تمثل إحدى البوابات الأساسية للدخول إلى عوالم قطر المتنوعة والخصبة، التي تمتلك عمقاً حضارياً وتاريخياً، إضافة إلى الإمكانيات الفنية والتقنية الحديثة، التي تؤمنها من خلال التعاونيات الإنتاجية المشتركة محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً".

مقالات مشابهة

  • «اللوفر أبوظبي» و«ريتشارد ميل» يفتتحان «فن الحين 2025»
  • جاسم الخوري: المدينة الإعلامية قطر تعلن في "كان" عن مجموعة مشاريع جديدة والرهان دائماً على جيل الشباب
  • وزير السياحة يناقش تطوير تجربة الزائرين داخل المتحف القومي للحضارة
  • رجل يحمل فوق رأسه صينية خبز على دراجة في مصر..مصور أزياء شهير يكشف عن عادة فريدة من نوعها حول العالم
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية
  • نيزك بعمر ملياري عام وعقيق البيشمركة.. قصص جيولوجية فريدة لأحجار متحف أربيل
  • بمشاركة عالمية.. انطلاق معرض العطور في جدة ضمن فعاليات موسم جدة 2025
  • ضمن فعاليات «حُرّاس الهوية المصرية».. شباب متطوّعي الإسكندرية يزورون 4 متاحف كبرى
  • زيارة ميدانية لطلاب جامعة أسيوط الأهلية للمتحف المصري الكبير و القومي للحضارة بالقاهرة