براميل الحقد والكراهية وآثارها الكارثية المستقبلية على من يطلقونها وحواضنهم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بقلم/ اوهاج م صالح
لقد ظللنا نسمع الكثير من الروايات عن غزوة خليفة المهدي عبد الله التعايشي لمنطقة نهر النيل (المتمة) وما خلفتها من آثار كارثية. ومن المعلوم ان تلك الروايات التي رويت عن افعال عبد الله التعايشي ، جزء منها صحيح والكثير منها مختلق عن قصد بدعوى العنصرية والجهوية كما يحدث اليوم، ولا يوجد امامنا أي دليل مادي يثبت صحة تلك الإدعاءات.
وبالمقارنة مع ما يحدث اليوم، نجد ان شهود براميل الحقد والكراهية التي تسقط على رؤوس الأبرياء يتجاوز الأربعون مليون سوداني، ومعظم سكان العالم، لكون ان آثار الدمار الذي تخلفه براميل الحقد والكهراهية هذه، على المواطنين الأبرياء نساء ورجال وأطفال من الجنسين، وبهائم، وكذلك البنى التحتية، جميعها موثقة بشكل دقيق ومنقولة على الهواء مباشرةً ولا مجال لإنكارها أو إدعاء بأنها مختلقة. والأمر كذلك فهل سأل احد من الذين ينفذون هذا المخطط الإجرامي، كم من السنين سوف يمتد الأثر السلبي لبراميل الغضب والكراهية هذه على نفوس الناس، خاصة تلك الولايات المستهدفة؟ إنني على يقين بأن فاعلي هذا العمل الإجرامي هم احفاد غزو الخليفة عبد الله التعايشي التي مضى عليها أكثر من مائة عام، وبذلك فإنهم يعتقدون بأنهم يردون الصاع صاعين لحواضن الخليفة عبد الله التعايشي، ولا يعلم هؤلاء الأغبياء بأنهم قد اوقدوا قتنة لن تصيبهم هم خاصة، ومتى ما سنحت الفرصة لأهل تلك المناطق، والتي اراها قريبة جداً، فسوف يردون الصاع مليون صاع وعندها سوف لن يذروا على الأرض من المجرمين والبريئين ديارا ، وفي نفوسهم ما بلغ بسيدنا نوح عليه السلام من قومهم الكافرين من اذىً، فدعى عليهم في سورة نوح ( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) .
لذلك أرى، انه يجب على هؤلاء المجرمين الظالمين الذين يقومون بهذا العمل السادي والذي يدل على الحقد والكراهية دفينة وفي ابشع صورها، ان يكفوا ويتوقفوا عن هذا العمل الجبان فوراً، وان يعتذروا لأهل تلك المناطق التي تضررت من براميلهم المتفجرة التي لا تفرق بين انسان وبشر و حجر وبهم، والا فليتوقعوا ما سيحدث لهم ولحواضنهم من رد فعل شنيع جراء فعلتهم هذه. لأن آثار براميل الحقد والكراهية هذه حتما سوف لن تنمحي من عقول اكثر من ثلاثين مليون سوداني،هم سكان تلك المناطق، التي تلقى عليها براميل الحقد والكراهية ليل نهار.
ألا هل قد بلغت؟ اللهم أشهد.
اوهاج م صالح
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ما هي السدة الشتوية التي ستبدأ يوم 31 ديسمبر؟
أعلنت الإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظتي قنا والأقصر عن جدول فتح وغلق الرايات في السدي الشتوي خلال الفترة من 13 ديسمبر 2025 وحتى 27 يناير 2026، وذلك حرصا على تنظيم وصول المياه للقرى والمزارع وضمان الاستفادة المثلى من المياه في أعمال الزراعة.
وأوضح مصدر لـ “صدى البلد”، أن مواعيد الري ستكون من غروب يوم 31 ديسمبر 2025 حتى غروب يوم 7 يناير 2026: “ريّة عامة”.
ومن غروب يوم 7 يناير حتى غروب يوم 13 يناير 2026 “قفل تدريجي” ومن غروب يوم 13 يناير حتى غروب يوم 27 يناير 2026 “قفل تام”، ومن غروب يوم 27 يناير حتى غروب يوم 30 يناير 2026 “فتح تدريجي”.
ومن غروب يوم 30 يناير حتى غروب يوم 6 فبراير 2026 “ريّة عامة”.
ودعت الإدارة جميع الفلاحين ومستخدمي المياه إلى الالتزام بهذه المواعيد بدقة، وذلك لضمان وصول المياه إلى الأراضي الزراعية وتأمين الزرق اللازمة للزراعة.
كما شددت الإدارة على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتجنب أي خسائر زراعية وضمان انتظام وصول المياه لجميع القرى والمزارع.