وزير الرى يلتقى الحسن بن طلال لبحث التعاون بين مصر والأردن فى مجال المياه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، الأمير الحسن بن طلال، وذلك على هامش فعاليات "المنتدى السادس والثلاثين للشبكة الاسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه" التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي، بحضور رائد أبو السعود وزير المياه الأردني والسفير محمد سمير سفير مصر فى عمان، والدكتور مروان الرقاد رئيس الشبكة الإسلامية لتنمية المصادر المائية.
وأوضح الدكتور هاني سويلم، أنه تم خلال اللقاء، استعراض مجمل العلاقات بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة المياه الأردنية، وسبل تعزيز هذه العلاقات لتنفيذ العديد من المشروعات تحت مظلة مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS، وبحث إمكانية التعاون في هذا الشأن من خلال الشبكة الإسلامية لتنمية وادارة مصادر المياه.
وأشار إلى ان اللقاء تطرق لمشروع محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعى، حيث تم استعراض أهم مكونات المشروع وخصائصه المختلفة ومميزاته، والإمكانيات المصرية المتميزة فى مجال إنشاء محطات معالجة وإعادة استخدام المياه مثل محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، وامكانية تبادل الخبرات بين مصر والأردن فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير الحسن بن طلال الاردن مجال المياه المياه
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يستقبل سفير اليابان بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، سفير اليابان لدى القاهرة إيواي فوميو، والوفد المرافق له، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر واليابان، مع التركيز على محافظة الإسماعيلية نظرًا لموقعها المتميز.
وخلال اللقاء أكد المحافظ على أهمية محافظة الإسماعيلية كبوابة شرقية لمصر، وتميزها بموقعها الجغرافي الذي يربط بين قارتي آسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى وجود مناطق صناعية وحرة تجذب الاستثمارات الأجنبية، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكذلك المنطقة الحرة الاستثمارية وثلاث مناطق صناعية أخرى.
وتم استعراض تطور العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، والتي تشهد نموًا ملحوظًا في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، حيث أشاد السفير الياباني بالشراكة الممتدة بين البلدين، خاصة في المشروعات التنموية.
كما ناقش الجانبان المشروعات التي تم تمويلها من اليابان في المحافظة، وعلى رأسها المشروع العملاق كوبري السلام المعلق، الذي يعد نموذجًا للتعاون الناجح بين مصر واليابان، بالإضافة إلى منح التدريب والتدريب المهني وبناء القدرات وكذلك في قطاع التعليم حيث تضم محافظة الإسماعيلية مدرسة يابانية تطبق نظم التعليم اليابانية، كما تدعم اليابان القطاع الصحي بمصر من خلال مشروع الرعاية الصحية المرتكزة علي المريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال التعاون بين هيئة الرعاية الصحية مع الوكالة اليابانية للتعاون ويتم الدولي JICA ويتم تطبيق ذا التعاون بهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية.
كما تم استعراض أهم المقومات التي تجعل الإسماعيلية وجهة استثمارية جاذبة لليابان، لما تتمتع به من مزايا استثمارية واتفاقيات تجارية تجعل منها الوجهة الأمثل للعديد من الدول والاستثمارات.
وأعرب السفير الياباني عن اهتمام بلاده بزيادة الاستثمارات في قطاعي الطاقة المتجددة والصناعات التكنولوجية بمصر بشكل عام والإسماعيلية بشكل خاص، في إطار رؤية اليابان لدعم التنمية المستدامة في مصر.
وتم التأكيد على الزيادة الملحوظة في الاستثمارات اليابانية بمصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المشروعات الكبرى والبنية التحتية، مما يعكس ثقة المستثمرين اليابانيين في الاقتصاد المصري حيث ارتفع حجم الاستثمارات اليابانية في مصر إلى ٦٠ مليون دولار خلال عام ٢٠٢٤ مقارنة بـ ٢٥ مليون دولار في ٢٠٢٣.
اختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على مواصلة التعاون في المشروعات المستقبلية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإسماعيلية واليابان، بما يحقق مصالح الطرفين ويدعم جهود التنمية في مصر، كما تم تبادل الدروع و تقديم الهدايا التذكارية بين الجانبين.