بعد مسيرة حافلة بالألقاب.. رفائيل نادال يعلن اعتزاله مباشرة بعد خوضه كأس ديفيز
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن الإسباني رفائيل نادال، اليوم الخميس، اعتزاله لعب كرة المضرب بشكل رسمي، مباشرة بعد مشاركته في كأس ديفيز، خلال شهر نونبر المقبل في مالاغا، التي ستعتبر البطولة الأخيرة له في ملاعب الكرة الصفراء.
وقال نادال المتوج بـ22 لقبًا في بطولات الغراند سلام، في مقطع فيديو نشره اليوم الخميس عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: « أنا هنا كي أخبركم بأنني قررت اعتزال التنس، الحقيقة أنني مررت ببعض السنوات الصعبة وخاصة آخر عامين، ولا أعتقد بأنني قادر على اللعب دون قيود ».
وتابع المتحدث نفسه، « هذا بالطبع قرار صعب واحتجت لبعض الوقت لاتخاذه، لكن في هذه الحياة لكل شيء بداية ونهاية، وأعتقد بأن ذلك هو الوقت المناسب لوضع حد لمسيرتي ».
وواصل، « أشعر بالحماس كون بطولتي الأخيرة ستكون نهائيات كأس ديفيز وأن أمثل بلدي، في واحدة من أسعد اللحظات في مسيرتي كان نهائي كأس ديفيز في إشبيلية عام 2004 ».
وأشار، « أشعر أنني محظوظ للغاية لكل ما مررت به، أريد التوجه بالشكر لكل صناعة التنس وكل من له علاقة بالرياضة من زملائي وخاصة المنافسين الكبار لي، قضيت العديد من الساعات معهم، وعشت معهم لحظات سأظل أتذكرها طوال حياتي ».
واستكمل « بالنسبة لفريقي سيكون الأمر أصعب، فهم مثلوا جزءًا مهمًا للغاية من حياتي وهم بمثابة أصدقاء لي، كانوا بجانبي كل الأوقات التي احتجت إليهم فيها سواء الجيدة أو السيئة، عشنا الكثير معًا ».
وأردف، « العائلة تمثل كل شيء لي، أمي قامت بكل التضحيات الممكنة حت نملك كل شيء، زوجتي تتواجد معي منذ 19 عامًا، شكرًا على كل ما قدمته لي فهي كانت أفضل صاحب لي في الرحلة طوال السنوات الماضية ».
وأضاف، « أن أعود للمنزل وأشاهد ابني يكبر كل يوم، كان ذلك بمثابة القوة التي أبقتني على قيد الحياة، كما أن لدي علاقة قوية بشقيقتي، وعمي كان السبب وراء لعبي التنس، بفضله نجحت في تجاوز العديد من اللحظات الصعبة في مسيرتي، ووالدي كان مصدر إلهام بالنسبة لي أشكره كثيرًا ».
واختتم، « في النهاية الجماهير لا يمكنني أن أشكركم بما يكفي، منحتوني طاقة احتجت إليها في كل لحظة، كل ما مررت به كان بمثابة حلم يتحقق، أرحل الآن بسلام ذهني تام بأنني قدمت أفضل ما لدي، شكرًا لكم جميعًا ».
كلمات دلالية رفائيل نادال كرة المضربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: كرة المضرب کأس دیفیز
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.