الطرابلسي يترأس الاجتماع الثالث للجنة معالجة أزمة الوقود والغاز
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ليبيا – ترأس وزير الداخلية المكلف بحكومة تصريف الأعمال لواء “عماد مصطفى الطرابلسي”، الاجتماع الثالث للجنة معالجة أزمة الوقود والغاز، والذي انعقد في ديوان وزارة الداخلية بالعاصمة طرابلس، بحضور كافة أعضاء اللجنة وممثلي الجهات ذات العلاقة.
واستعرض الاجتماع وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة ما تم إنجازه من مهام وأعمال من قبل اللجنة واللجان الفرعية، إضافة إلى تقييم الأثر الفعلي لهذه الجهود على تحسن عملية توفير الوقود في مختلف المدن والمناطق.
كما تم الاطلاع على التقارير الدورية حول مستوى توفر الوقود، وعمليات التوزيع على المحطات، ومراجعة الإجراءات التي اتُخذت لضمان تحقيق استقرار إمدادات الوقود للمواطنين.
وناقش المجتمعون دور مديريات الأمن في مختلف المناطق في تأمين محطات التوزيع، وآليات التنسيق لضمان سلامة العمليات، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار عملية التوزيع.
كما تم طرح مقترحات جديدة لتعزيز دور الرقابة والمتابعة من قبل الجهات الأمنية، وتحديد المسؤوليات لضمان عدم حدوث أي اختناقات أو تجاوزات.
وأكد الطرابلسي خلال الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية، لضمان استمرارية توفر الوقود والغاز وتفادي حدوث أزمات مستقبلية.
كما شدد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتسريع وتيرة العمل في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لتخزين وتوزيع الوقود.
واختتم الاجتماع بتوجيهات من السيد الوزير بضرورة إعداد تقرير مفصل يتضمن التحديات الحالية والحلول المقترحة، لعرضه في الاجتماع المقبل، بما يضمن تحسين أداء اللجنة ورفع كفاءة عمليات التوزيع بشكل كامل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اصطياد تمساح الزوامل بعد أسبوع من التمشيط المكثف ببلبيس
نجحت الفرق المشاركة من الأجهزة التنفيذية والجهات المختصة والمتطوعة بمحافظة الشرقية في اصطياد التمساح الذي أثار قلق أهالي عزبة السدرة التابعة لقرية الزوامل بمركز بلبيس خلال الأيام الماضية، وذلك بعد جهود ميدانية موسعة استمرت لمدة أسبوع كامل، تخللتها عمليات بحث دقيقة وتمشيط متواصل داخل المصرف وعلى امتداد مساره، حتى تمت السيطرة الكاملة على التمساح وفق الإجراءات البيئية المتبعة.
وتأتي هذه العملية في ظل حالة من الترقب بين المواطنين الذين تابعوا الموقف منذ ظهوره، قبل أن يتم الإعلان رسمياً عن نجاح التعامل معه صباح اليوم.
وأوضح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن عملية الرصد والاصطياد جرت في إطار خطة عمل محكمة، أشرف على تنفيذها مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، حيث تولى المركز متابعة البلاغ منذ لحظاته الأولى، مع إدارة الجهود الميدانية بشكل متكامل لضمان التعامل الآمن مع الموقف.
وأكد المحافظ أن التنسيق بين الجهات المشاركة شكّل عنصر قوة أساسياً في إحكام السيطرة على موقع ظهور التمساح ومتابعة تحركاته داخل المصرف.
وشاركت في العملية فرق متخصصة من مديرية الطب البيطري وفرع جهاز شئون البيئة بالشرقية وقطاع حماية المحميات بأسوان ممثلاً في وحدة صيد التماسيح، إضافة إلى الإدارة المركزية للموارد المائية والري ورئاسة مركز ومدينة بلبيس ووحدات الإنقاذ النهري ومديرية أمن الشرقية، إلى جانب مجموعة من صيادي الشرقية الذين تطوعوا لدعم أعمال البحث بما يمتلكونه من خبرة في التعامل مع المياه والمجاري المائية.
وجاء تعاون تلك الجهات ليعزز من قوة الاستجابة وسرعة التنفيذ، خصوصاً وأن حالة الترقب بين الأهالي فرضت ضرورة التعامل السريع والدقيق.
وأشار المحافظ إلى أن فرق العمل أجرت عمليات تمشيط وغوص بحثي على مدار الأيام السبعة الماضية، مستخدمة شباكاً متخصصة لرصد أي حركة للمخلوق داخل المصرف، قبل أن يتم تحديد موقعه بدقة ورصده في حالة استقرار نسبي، ليُصار إلى الإمساك به صباح اليوم.
وكشف المختصون بعد الفحص أن الطول التقريبي للتمساح يبلغ خمسة وثمانين سنتيمتراً، وأن حالته الصحية مستقرة، مؤكّدين أن عملية نقله جرت وفق المعايير البيئية المعمول بها لضمان سلامته وعدم الإخلال بالتوازن البيئي.
وأكد المحافظ أن استمرار أعمال الفحص الميداني داخل المصرف والمنطقة المحيطة سيظل قائماً لحين التأكد بشكل كامل من خلو الموقع من أي مصدر خطر محتمل، مشدداً على أن المحافظة تضع سلامة المواطنين على رأس أولوياتها، وأن هذا النوع من البلاغات يتم التعامل معه بجدية تامة دون أي تهاون.
كما شدد على أهمية تعاون الأهالي وإبلاغ الجهات المختصة عن أي ظواهر غير معتادة، لضمان سرعة التدخل ومعالجة الموقف في حينه.
وأشاد الأشموني بجهود الفرق المشاركة وما قدمته من تعاون وتنسيق أثمر عن إنهاء الأزمة بشكل كامل، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق يعكس جاهزية منظومة الطوارئ بالمحافظة وقدرتها على التعامل مع المواقف المفاجئة باحترافية.
وأوضح أن ما أبداه المواطنون من تعاون كان عاملاً مهماً في إنجاز المهمة، مشيداً بالدور الإيجابي لصيادي المنطقة الذين أثروا عملية البحث بخبراتهم العملية.
ونوه المحافظ على مواصلة المتابعة الميدانية والاعتماد على التقارير الفنية الصادرة من الجهات المختصة لضمان استقرار الموقف وعدم تجدد أي مظاهر خطورة.