«الطرابلسي» يناقش معالجة أزمة الوقود والغاز
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عقدت لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز، الأربعاء، اجتماعا برئاسة وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، عماد مصطفى الطرابلسي و كافة أعضاء اللجنة وممثلي الجهات ذات العلاقة .
استعرض اللقاء ما تم إنجازه من مهام وأعمال من قبل اللجنة واللجان الفرعية، وتقييم الأثر الفعلي لهذه الجهود على تحسن عملية توفير الوقود في مختلف المدن والمناطق، وفقا لما ذكره المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية.
وأوضح البيان “أنه تم الاطلاع على التقارير الدورية حول مستوى توفر الوقود، وعمليات التوزيع على المحطات، ومراجعة الإجراءات التي اتُخذت لضمان تحقيق استقرار إمدادات الوقود المواطنين.
وناقش المجتمعون “دور مديريات الأمن في مختلف المناطق في تأمين محطات التوزيع، وآليات التنسيق لضمان سلامة العمليات ، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار عملية التوزيع”.
وتم خلال اللقاء طرح “مقترحات جديدة لتعزيز دور الرقابة والمتابعة من قبل الجهات الأمنية، وتحديد المسؤوليات لضمان عدم حدوث أي اختناقات أو تجاوزات”.
وأكد الطرابلسي على “ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية، لضمان استمرارية توفر الوقود والغاز وتفادي حدوث أزمات مستقبلية”، مشددا على “أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتسريع وتيرة العمل في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لتخزين وتوزيع الوقود” .
وفي سياق آخر، التقى وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، الأربعاء, مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيرمي برنت، وبحث اللقاء “سبل دعم وتعزيز الأمن وحماية الحدود، بالإضافة إلى تأمين الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة الوقود ليبيا
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا سلط الضوء على تصاعد أزمة الوقود في قطاع غزة، مؤكدة أن الكارثة الإنسانية لم تعد تقتصر على الغذاء أو الدواء أو المياه، بل تجاوزتها إلى أزمة تهدد ما تبقى من مظاهر الحياة. التقرير أشار إلى أن الوقود بات العنصر الحاسم الأخير لاستمرار عمل المستشفيات والمنشآت الصحية، ومع اقتراب نفاده الكامل، تنهار آخر خطوط الدفاع الطبي في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين، وسط تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة وشيكة.
وبحسب التقرير، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن أزمة الوقود "تراوح مكانها عند مستويات غير مسبوقة"، ما أدى إلى استنزاف حاد لقدرات المستشفيات القليلة المتبقية داخل القطاع.
وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الإصابات الحرجة يتطلب تشغيل المولدات الكهربائية بشكل فوري، لا سيما في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
وفي تطور مأساوي، أعلنت الوزارة توقف خدمة غسيل الكلى بالكامل في مجمع الشفاء الطبي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة مئات المرضى، في وقت باتت فيه الرعاية الطبية تُقدَّم لساعات محدودة فقط بسبب شح الطاقة.
ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى السماح العاجل بدخول الوقود عبر الأمم المتحدة، وبكميات كافية للحفاظ على استمرار الخدمات الصحية المنقذة للحياة.
من جهتها، وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بـ"الشلل التام" الذي أصاب المستشفيات، مؤكدة أن الأطباء باتوا مضطرين لتأجيل علاج مرضى السكري والقلب وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة، للتعامل مع الحالات الطارئة فقط.
المنظمة شددت على أن أزمة الوقود في غزة "ليست أزمة خدمات، بل أزمة حياة أو موت"، إذ أصبح انقطاع الكهرباء يعني توقفًا فعليًا لنَبض الحياة، وسط صمود مستمر من سكان غزة الذين يواجهون الموت بالعزيمة والأمل.