اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدعو إلى إدراج الكيان الصهيوني على قائمة الإرهاب الدولي وملاحقته عبر المحاكم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء دعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين، المجتمع الدولي الحر إلى إدراج الكيان الصهيوني على قائمة الإرهاب الدولي وملاحقته عبر المحاكم الدولية كمجرم حرب لاستهدافه الآمنين والأحياء السكنية والمنشآت الخدمية.
وأدان الاتحاد في بيان له، استمرار الجرائم والانتهاكات ضد الإعلاميين والصحافيين العاملين في قطاع غزة، مؤكداً تضامنه الكامل مع كافة الزملاء الإعلاميين في فلسطين ولبنان.
وأشار إلى أنه منذ بدء العدوان الأمريكي الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر 2023م، استشهد أكثر من 158 صحفيا وإعلاميا من العاملين في فلسطين ولبنان في استهداف متعمد يعتبر الأكثر انتهاكا من أي بلد آخر في العالم.
ولفت إلى استهداف العدو الإسرائيلي يوم الأربعاء مجموعة من الإعلاميين كانوا يؤدون مهامهم في محيط دوار أبو شرخ شمال قطاع غزة، بغارة جوية استهدفتهم مباشرة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي محمد الطناني مصور قناة الأقصى وإصابة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي، وإصابة المراسل تامر لبد.
وذكر البيان أن الوضع الذي يواجهه الإعلاميون والصحافيون في قطاع غزة أو جنوبي لبنان، يحتم على المجتمع الدولي الحُر بذل جهود أكبر من أجل حمايتهم أثناء ممارستهم مهنتهم الإعلامية.
ونوه إلى أن بعض المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحماية الإعلاميين قد اتهمت العدو الإسرائيلي بارتكابه انتهاكات جسيمة ضد الإعلاميين والصحفيين بصورة متعمدة ومباشرة، إلا أنه لا زال بعيدا عن العقاب.
وأكد البيان أن كثيرا من منظمات المجتمع الدولي المعنية بحماية الإنسان خصوصا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وحماية الإعلاميين أثناء الحروب وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان لا تزال جميعها تغض الطرف عما يتعرض له الإعلاميون في فلسطين، وهو ما يجعلها شريكة في الانتهاكات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي في حق المواطنين والإعلاميين في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
الثورة نت/..
عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.
وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.
كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.
وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.
وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.
وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.
وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.
وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.
وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.
وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.
وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.
وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.
وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.
كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.
وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.
وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.
ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.