رجل يُنهي حياة ابنيه حرقاً بمُساعدة شريكة الشر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حامت الشكوك حول بطلي قصتنا بعد أن جمعهما الشر على ذات السِراط، تحركا عليه بأقدامٍ مُثقلة بالذنوب، فكان طبيعياً أن يسقطا في فوهة النار المُستعرة
فارق طفلان الحياة غدراً، ولكن الله شاء أن تتكشف الحقيقة المُرة، فيُصبح من هانت قيمة الروح بأعينهم في قبضة العدالة.
إقرأ أيضاً: ضحايا في المصيدة الخبيثة..رجل يستغل سيئات الحظ لإشباع رغباته
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
ضحايا في المصيدة الخبيثة..رجل يستغل سيئات الحظ لإشباع رغباته المحكمة أسقطت ورقة المرض النفسي من ملف سفاح التجمع.. كيف ذلك؟
تأتيتا القصة البشعة من ولاية إنديانا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على زوجين بعد اتهامهما بحرق طفليهما حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة بعد أن حاصرتهما ألسنة اللهب.
بلاغ مجهول يدل الشرطة للجريمة البشعة..اعتراف جبان !بداية الحكاية جاءت عبر قيام شخص مجهول بإبلاغ الشرطة أن الجاني ستيفن فال – 31 سنة اعترف أمامه بإنهاء حياة طفليه، وحرق جسديهما في فوهة نيران أشعلها بفناء منزله.
وتحركت الشرطة لمكان البلاغ، وعثرت على بقايا عظام في المكان المذكور، ولم يتم التأكد عمّا إذا كانت تلك البقايا بشرية من عدمه.
وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن الشرطة ألقت القبض على ستيفن مع زوجته سامنتا – 25 سنة، ويُواجهان تهماً تتعلق بإزهاق الروح، وجاء ذلك بعد أسبوعين من البلاغ الوارد من الشخص المجهول.
المُتهمانوذكرت تقارير محلية أن الشرطة نفذت مأمورية لتفتيش منزل الجاني وشريكته، وعثرت على بقايا عظام في 3 أماكن، وتم إرسال البقايا للفحص المخبري للتأكد من كون العظام تعود لبشر أو حيوانات.
مكان العثور على البقاياوأشارت شبكة فوكس نيوز إلى أن الزوجين يُواجهان تُهمة التعامل بإهمالٍ مع أطفال في كنف رعايتهما، وتسبب ذلك في الوفاة، فضلاً عن تهمة إساءة التعامل مع الجثمان، وعرقلة سير العدالة.
وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن كيفية اقتصاص منظومة العدالة من الجُناة، وسيكون على الزوجين شرح دوافعهما.
وتفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة ضرورة إخضاع المُقبلين على الزواج لفحوص نفسية وعقلية للتأكد من سلامة قواهم الذهنية، وذلك للتأكد من القدرة على العناية بالأطفال في المُستقبل.
وبالتأكيد فإن الأطفال هم المجني عليهم رقم 1 في حالة التقاء ناقصي العقل والدين على نفس السبيل مثل قصتنا اليوم.
جهود البحث عن البقايا المدفونةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشر قبضة العدالة الروح الشرطة بقايا بشرية جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة ولاية إنديانا الأمريكية فی الم
إقرأ أيضاً:
إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بإعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا.
وقال الويس إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجال القضائي، موضحا أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، و"السير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة".
وأشار إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد إشارة مهمة إلى أن "يوم النصر العظيم، هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي كلمه له باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، "لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".
وقال إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
والأربعاء، عقدت في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأول مرة في سوريا.
وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرس الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف التي يتمتع بها كل فرد، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.