أعلن مسؤولون في جهاز الطوارئ الروسي، اليوم الأحد،عن اجلاء أكثر من 2000 شخص بينهم 405 أطفال في المناطق المتضررة من الفيضانات في أقليم بريمورسك بالشرق الأقصى الروسي ، حيث تشهد تلك المناطق تشهد فيضانات كبيرة مدمرة في أقصى شرق روسيا، بعدما أدى الإعصار المداري "خانون" إلى تساقط غزير للأمطار.

وذكرت الوزارة في بيان لها ، أن ما يقرب 4368 مبنى سكنياً و5654 قطعة أرض شخصية و43 جزءا من الطرق لا تزال مغمورة بالمياه في منطقة بريموريه المحاذية للصين، وكوريا الشمالية ، حيث أقام عناصر الإنقاذ 13 مركز إيواء موقتا في المنطقة .

وأوضحت وكالة "تاس" الروسية الرسمية، أن الفيضانات التي شهدتها مدينة أوسورييسك كانت الأسوأ منذ عقد ، وكان إعصار "خانون" قد ضرب اليابان الأسبوع الماضي، قبل أن يتّجه إلى شبه الجزيرة الكورية.

أثار الفيضانات في روسيا

ووفقا لوزارة الطوارئ ، تحتضن الوزارة 550 شخصا بينهم أكثر من 160 طفلا. ويعمل مجموعه مكونة من 653 رجل طوارئ للتعامل مع تلك الفيضانات و الكوارث في داخل المدينة  ، وعثروا على 205 قطع من المعدات على آزالة آثار الفيضانات.

كان إعصار "خانون" ضرب بريمورسك في وقت سابق هذا الأسبوع، والأمطار الأشد غزارة شهدتها مدينة أوسوريسك والمناطق الغربية من الإقليم. وذكرت السلطات أن 65 بلدة في الإقليم تضررت جراء الإعصار، وأعلنت حالة الطوارئ في 9 منها

ولا تزال الكهرباء مقطوعة كليا أو جزئيا عن 13 بلدة وقرية في الإقليم بسبب الأضرار التي لحقت بمرافق الطاقة جراء الفيضانات ، حيث أصبحت 28 بلدة محاصرة بالمياه وأنشأت السلطات معابر مائية باستخدام القوارب للوصول إليه .

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية. (بترا)

المصدر : روسيا اليوم

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار

قبل عشر سنوات، ربما لم يكن أحد يتصور أن تعاونًا بين شركتين مثل هوندا وسوني يمكن أن يتجاوز حدود ألعاب الفيديو ليصل إلى عالم السيارات. 

لكن اليوم، أصبح مشروع Afeela واقعًا حقيقيًا، يمثل طموحًا مشتركًا في اقتحام سوق السيارات الكهربائية الفاخرة. 

ورغم التصميم الأنيق والتقنيات المتقدمة، فإن الطريق أمام هذا المشروع ليس مفروشًا بالورود.

خسائر مبكرة قبل البيع

وقبل أن تبيع سوني هوندا موبيليتي سيارة واحدة، تكبّدت الشركة خسارة تشغيلية ضخمة تُقدّر بنحو 362 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 52 مليار ين ياباني. 

وتعد هذه الخسارة مضاعفة عن العام السابق، ما يُبرز بوضوح التكلفة الباهظة لتطوير سيارة كهربائية فاخرة من الصفر.

ولم تكن هذه الخسائر مفاجِئة، فالشركات الجديدة في قطاع السيارات، وخصوصًا في مجال السيارات الكهربائية الذكية والفاخرة، غالبًا ما تمر بمرحلة استثمار ثقيل في البحث والتطوير، وتصميم المنصات الجديدة، والبرمجيات، وبناء النماذج الأولية، فضلًا عن خطط التصنيع والتسويق.

سعر مرتفع ومنافسة أشد

عندما يتم طرح Afeela للبيع في وقت لاحق من هذا العام، سيبدأ سعرها من 89,900 دولار أمريكي، وهو رقم مرتفع يضعها مباشرة في منافسة مع أسماء عملاقة مثل Tesla Model S وMercedes EQE وBMW i5. 

يعكس هذا السعر الطموح الكبير، لكنه قد يحد من قاعدة العملاء المستهدفين، خصوصًا في سوق مشبعة بالفعل بالخيار.

رغم التحديات، فإن المشروع يتمتع بدعائم قوية. 

هوندا معروفة بخبرتها العميقة في بناء السيارات عالية الاعتمادية، بينما تُعد سوني رائدة في مجال الإلكترونيات، وتحديدًا في الترفيه والمستشعرات والتقنيات البصرية. 

وتراهن الشركتان على أن الدمج بين البرمجيات الذكية والتجربة الرقمية الغنية من جهة، والهندسة المتينة من جهة أخرى، يمكن أن يُنتج سيارة تُلهم الجيل الجديد من المشترين.

لكن كما يشير محللون، فإن دخول سوق السيارات الكهربائية الفاخرة ليس مجرد طرح سيارة جديدة، فالقطاع مزدحم بشركات تمتلك قاعدة عملاء راسخة، وسلاسل توريد مهيكلة، وميزات تنافسية مدروسة. 

وبالإضافة إلى المنافسين الغربيين، هناك شركات صينية مثل BYD وNio وXPeng التي تضغط بقوة لتوسيع نفوذها العالمي.

سواء حققت Afeela النجاح المنتظر أو أصبحت تجربة طموحة لم تكتمل، فإن المشروع يعكس واقعًا لا يمكن تجاهله: التحول إلى السيارات الكهربائية الفاخرة مكلف ومعقد، حتى بالنسبة لعمالقة الصناعة مثل سوني وهوندا. 

لكنه في الوقت نفسه، يمثل رهانًا استراتيجيًا على مستقبل التنقل الذكي الذي يجمع بين الأداء والكفاءة والذكاء الرقمي.

في النهاية، قد لا تكون Afeela مجرد سيارة، بل تجربة متكاملة تسعى إلى إعادة تعريف ما يمكن أن تكون عليه السيارة الفاخرة في عصر البرمجيات.

طباعة شارك سيارة Afeela 1 سيارة سوني سيارة سوني وهوندا سيارات هوندا

مقالات مشابهة

  • عشرات الوفيات في واحدة من أسوأ الفيضانات العنيفة بتاريخ تكساس
  • روسيا تسيطر على بلدتين استراتيجيتين وتوجه ضربات موجعة لأوكرانيا
  • الفيضانات العارمة تجبر أكثر من ألفي شخص في الفلبين على الفرار من منازلهم
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين روسيا بسبب الهجوم الواسع على أوكرانيا
  • بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار
  • إخلاء بلدة أخرى بسبب الحرائق في ألمانيا
  • قرقاش: منطقتنا لا تزال مأزومة.. ولا مخرج إلا بالحكمة والدبلوماسية
  • إعلان الطوارئ.. أمطار غزيرة وفيضانات مميتة تجتاح ولاية تكساس الأمريكية
  • متى تكون المرأة أكثر عرضة لانهيار نفسي؟
  • إجلاء 5000 سائح من جزيرة كريت اليونانية بسبب حرائق الغابات