إدمان السحب والشفط.. تحذير من خطورة “الفيب” على القلب (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشف الدكتور باسم عادل، استشاري طب القلب والأوعية الدموية والحالات الحرجة، أن التدخين، بجميع أشكاله، يُعتبر من العوامل الرئيسية التي تضر بصحة القلب والشرايين بشكل كبير.
وأوضح استشاري طب القلب والأوعية الدموية والحالات الحرجة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن أنواع التدخين المتعددة، بما في ذلك السجائر، والشيشة، وحتى منتجات الفيب، جميعها تؤثر سلبًا على صحة الجهاز القلبي التنفسي.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أن هناك أنواعًا أقل ضررًا من التدخين، لكن الحقيقة أن جميع أشكال التدخين تُعتبر مضرة، لافتا إلى أن العملية الميكانيكية للتدخين، مثل السحب والشفط، تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي ووظيفة القلب.
وأضاف أن التدخين يخلق نوعًا من الإدمان والتعود، مما يجعل المدخن يفقد السيطرة على تصرفاته، إذ يصبح مرتبطًا بشكل كبير بالسجائر، ولا يمكنه القيام بالأنشطة بشكل طبيعي دون الحاجة إلى التدخين.
وأكد أن أضرار التدخين معروفة للجميع، حيث يعرف الناس تمامًا كيف تؤثر هذه العادة السلبية على صحتهم، ومن المهم نشر الوعي حول المخاطر المرتبطة بالتدخين والتشجيع على الإقلاع عنه لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض القلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحسين الصحة العامة الصحة العام صحة القلب والشرايين تؤثر بشكل مباشر الجهاز التنفسي تحذير الحالات الحرجة
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.