خطوة بخطوة.. إليك كيفية حجب المحتوى الضار عبر التيك توك
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شعبية هائلة بين المراهقين والأطفال الصغار قد اكتسبها تطبيق تيك توك ، وهو موقع التواصل الاجتماعي الشهير، وذاك من خلال التركيز على مقاطع الفيديو القصيرة، والتي تتراوح مدتها عادةً بين 15 و60 ثانية.
يتيح هذا التنسيق للمستخدمين استهلاك المحتوى وإنشائه بسرعة، مما يعزز الشعور بالإبداع والتعبير عن الذات.
على الجانب الآخر رغم أن التيك توك يوفر مساحة إبداعية وترفيهية، فمن الضروري للآباء ضمان سلامة أطفالهم من خلال حظر المحتوى السيئ وحمايتهم من المخاطر المحتملة.
إليك وفقا لموقع “openai” كيفية استخدام أدوات الرقابة الأبوية في TikTok بشكل فعال لإنشاء بيئة أكثر أمانًا لأطفالك.
يقدم TikTok مجموعة من أدوات التحكم الأبوية لمساعدة الآباء في إدارة حساب TikTok الخاص بأطفالهم بفعالية.
تتضمن هذه الأدوات التحكم ميزات مثل الاقتران العائلي وإدارة وقت الشاشة وباستخدام هذه الأدوات، يمكن للوالدين ضمان تجربة TikTok أكثر أمانًا ومناسبة لعمر أطفالهم.
لتفعيل ميزة Family Pairing، تحتاجين إلى الوصول إلى حساب TikTok الخاص بطفلك والإصدار الأحدث من التطبيق.
تتيح ميزة Family Pairing للوالدين ربط حساب TikTok الخاص بهم بحساب طفلهم، مما يوفر مزيدًا من التحكم والإشراف
3. ضبط وقت الشاشةتُعد إدارة وقت الشاشة ميزة أساسية لمنع الاستخدام المفرط لتطبيق TikTok وذلك من خلال تحديد حدود وقت الشاشة، أيضا يمكنك التحكم في مقدار الوقت الذي يقضيه طفلك على التطبيق.
تعمل هذه الميزة على تعزيز أسلوب حياة رقمي متوازن وتضمن ألا يصبح TikTok مصدر إلهاء عن الأنشطة الأخرى.
4. تفعيل الوضع المقيدتم تصميم الوضع المقيد لتصفية المحتوى المُبلغ عنه أو غير المناسب على TikTok فقد تعمل خوارزمية TikTok على إخفاء المحتوى الذي قد لا يكون مناسبًا للجمهور الأصغر سنًا.
5. إدارة الرسائل المباشرةيمكن أن تكون الرسائل المباشرة وسيلة محتملة للتفاعلات غير اللائقة على TikTok. و الحد من الرسائل المباشرة أو تعطيلها لحساب طفلك.
ومن خلال القيام بذلك، يمكنك التأكد من أن طفلك يشارك فقط في تفاعلات أكثر أمانًا ومنع أي اتصال غير مبرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موقع التواصل الاجتماعي التيك توك أدوات التحكم وقت الشاشة وقت الشاشة من خلال
إقرأ أيضاً:
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
دبي (وام)
أخبار ذات صلة استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد».
ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد.
وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق.
ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى.
وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس».
وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات.
وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية.
وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار.
شراكات واتفاقات
من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي.
وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية.
وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل.
وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.