مصر.. ماذا يعني لجوء الحكومة إلى "اقتصاد الحرب"؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أثارت تصريحات رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، حول فكرة اللجوء إلى "اقتصاد الحرب"، حال نشوب حرب إقليمية شاملة، القلق في الداخل المصري.
وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن "الحكومة تواجه تحديات غير مسبوقة، وتتعامل مع اضطرابات الوضع الدولي والإقليمي بحزمة من القرارات، ولو دخلت المنطقة في حرب إقليمية سنكون في وضع شديد، وربما ندخل في وضع اقتصاد حرب".
وفسر المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري محمد الحمصاني تلك التصريحات، وقال إن المقصود بمفهوم "اقتصاد الحرب"، الذي تحدث عنه رئيس الوزراء، هو أن تكون هناك إجراءات استثنائية على المستوى الاقتصادي، يجري اتخاذها في حالة نقص سلاسل الإمداد في حالة حدوث حرب إقليمية بالمنطقة، ومنها على سبيل المثال خطة تعامل الدولة مع نقص السلع الغذائية أثناء جائحة كورونا الأخيرة، مؤكدًا أنه يجري العمل بشكل مستمر على توفير الموارد اللازمة لتوليد الطاقة، كما أنه جرى وضع خطة طوارئ للتعامل مع أي أزمة في المنطقة. السيسي يزور إريتريا - موقع 24أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيتوجه، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإريترية أسمرة.
وقال الحمصاني، خلال تصريحات متلفزة، إن الحكومة المصرية لديها خطة قوية لمواجهة أي تداعيات سلبية، في حالة تصاعد الصراع في المنطقة، وأنه يجري العمل حالياً على توفير الاحتياجات الأساسية، من خلال مخزون احتياطي استراتيجي قوي.
وأكد حرص الحكومة على تدبير احتياجات المواطنين والسلع الأساسية المستوردة من الخارج، إضافة إلى زيادة الإنتاج المحلي لسلع قد تشهد نقصًا في سلاسل توريدها.
وتابع الحمصاني: "كل دولة لها خطة طوارئ للتعامل مع أي نقص في الإمدادات خلال أوقات الأزمات، وهذا ما أشار إليه رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحافي".
رسالة طمأنة من رئيس مجلس الوزراء د. مصطفي مدبولي للمواطن المصري#eXtranews pic.twitter.com/FuUWDjrS4Y
— eXtra news (@Extranewstv) October 9, 2024وطمأن المصريين بأن الدولة تعمل على مواجهة أسوأ السيناريوهات»، مؤكدًا أن «الدولة لديها مخزون استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لعدة أشهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصرية مصر
إقرأ أيضاً:
بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 31 مايو إلى 6 يونيو ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات، وفعاليات لإطلاق تقنيات جديدة.
ووفقًا للإنفوجرافات، شهد رئيس الوزراء مراسم توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة "جريان" بمحور الشيخ زايد، وأكد خلال كلمته أن المشروع يعد نقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة، حيث تقع المدينة على مساحة تقارب ٦.٨ مليون م2، بتكلفة وعوائد استثمارية متوقعة تصل إلى تريليون و٥٠٠ مليار جنيه، كما سيوفر المشروع 250 ألف فرصة عمل.
كما عقد اجتماعًا لمتابعة إجراءات زيادة حجم المعروض من اللحوم الحمراء في الأسواق، حيث قامت وزارة الزراعة بتنويع مصادر الاستيراد، والاستعداد لإنشاء المحاجر والمجازر والثلاجات المطلوبة، بما يسهم في توفير الكميات المطلوبة من اللحوم بأسعار مناسبة للمواطنين، بالإضافة إلى الإعلان عن بدء التنسيق لإنشاء مصنع لإنتاج ألبان الأطفال بالتعاون بين جهاز "مستقبل مصر" والقطاع الخاص.
واستقبل رئيس الوزراء السفير العراقي بالقاهرة، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، في ضوء الحرص على دعم آلية التعاون المشترك، من خلال تفعيل الاتفاقيات والمبادرات بين الدول الثلاث.
وتضمنت الانفوجرافات اجتماع مع وزيرة البيئة لاستعراض حصاد عمل الوزارة للفترة من 2018 إلى 2025، حيث تم تحقيق نسبة 92% من الخفض المستهدف لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع الكهرباء حتى عام 2030، ونسبة 88% من المستهدف في قطاع البترول والغاز، بينما تجاوز قطاع النقل النسب المستهدفة بشكل ملحوظ، كما زاد عدد محطات الشبكة القومية لرصد الهواء المحيط بنسبة 34%.
وفي السياق ذاته، شهدت شبكة رصد الانبعاثات الصناعية تطورًا بنسبة 121% لنقاط الرصد، كما ارتفعت نسبة المخلفات البلدية الصلبة المجمعة التي يتم تدويرها بطريقة سليمة بيئيًا لنحو 37% عام 2025، مقارنة بنسبة 10% فقط عام 2018، مع استهداف الوصول لنسبة 60% بحلول يونيو 2027.
كما شهد فعاليات حفل إطلاق خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر، وأكد خلال كلمته أن الجيل الخامس ليس فقط سرعة أعلى للاتصال، بل يعد تمكينًا حقيقيًا لمواهب الشباب، ولمشروعاتهم الناشئة، ولأفكارهم المبتكرة، مشيرًا إلى أن إطلاق تطبيقات الجيل الخامس يؤسس لِبِنْية تحتية ذكية، قادرة على دعم الصناعات الرقمية.