مدير أزمات السياحة والآثار يشيد بـ "الفجر" في التصدي لشائعة اختفاء سرير أثري
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور ممدوح عودة رئيس إدارة الأزمات والكوارث في وزارة السياحة والآثار، إن إدارة الأزمة يُعد الآن من الفنون الهامة للغاية ولها أسلوبين أحدهما الأسلوب الكلاسيكي والذي يعتمد على إنكار حدوث أزمة والأسلوب الحديث هو المصارحة مع الجمهور مع كشف إجراءات درء تلك الأزمة ومواجهتها.
دورة تدريبيةجاء ذلك أثناء فعاليات الدورة التدريبية المنعقدة في متحف قصر المنيل للتدريب على مواجهة أزمات وكوارث التغيرات المناخية وتأثيرها على المتاحف المصرية، والتي انعقدت في متحف قصر المنيل وبالتعاون مع قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار
أزمة في قصر المنيلوتابع عودة أن أحد أهم الأزمات التي واجهت متحف قصر المنيل كانت شائعة اختفاء أمينة هانم إلهامي الفضي، والذي كان إهداءً لها في يوم عرسها من والدها الخديو إسماعيل، وكان السرير معروضا في الغرفة العلوية لسراي العرش ثم قامت إحدى الزائرات بنشر صورة لمكان السرير فارغًا.
وقال عودة إنه تواصل مع إدارة المتحف بشكل عاجل وتبين أنه تم نقل السرير إلى معمل الترميم، لتجهيزه ثم عرضه في المتحف الخاص بالقصر.
دور موقع الفجروأشاد عودة بسرعة تحرك موقع الفجر حيث قال: “تحرك الأستاذ حسام زيدان محرر ملف السياحة والآثار في سرعة ووصل المتحف واستعلم عن مكان السرير والتقط صورة شخصية معه وهو ما نفى تمامًا الشائعات التي انتشرت حول بيع السرير أو اختفاؤه”
وأضاف أن تلك الصور كانت الدليل الأكبر الذي اعتمدت عليه إدارة الأزمات في معالجة تلك الشائعة حيث تم مواجهة الجمهور والاعتراف بأنه تم مقل السرير والتوجيه بضرورة وضع لافته مكانه تشير إلى نقله… لقراءة الموضوع اضغط هنا
وتابع عودة إن إدارة الأزمة الآن لم تعد مقتصرة حول ما يحدث للأثر مباشرة، بل وبكل ما يتعلق به من جميع الجوانب سواء بشرية أو اعلامية أو دولية، والعمل على الحد من آثارها تمامًا.
وقال عودة إن الإدارة الجديدة للمجلس الأعلى للآثار متمثلة في الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قدرت تمامًا سرعة التحرك، وكيف أن بيان إدارة الأزمات والكوارث مع الاستعانة بصور موقع الفجر قضت تمامًا على شائعة وصلت إلى المهتمين بالتراث على مستوى العالم.
وأكد عودة أن إدارة الأزمات والكوارث في ظل القيادة الجديدة للوزارة عادت إليها الكثير من الرونق والدور التي كانت قد افتقدت بعض منه في فترات سابقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختفاء سرير أثري إدارة الأزمات قصر المنیل تمام ا
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال يدعم بقوة التصدي لدعوات غير مفهومة بشأن زيارة حدود غزة
أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بيانا يدعم فيه بيان وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات حدود غزة، وذلك في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات أمنية دقيقة وتطورات متلاحقة على الساحة الإقليمية.
وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيان صادر عنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، التزامه الثابت بالمواقف الوطنية التي تحفظ أمن واستقرار البلاد، وتدعم في الوقت ذاته القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، أن جمهورية مصر العربية ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وشدد البيان على أن جمهورية مصر العربية تؤكد في هذا الصدد استمرارها في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان علي القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.
بيان الخارجية المصريةوأضاف بيان الخارجية المصرية: في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تُؤكد مصر ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية.
وأكد البيان، أنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواءً حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.
وشدد بيان الخارجية على أن مصر تؤكد أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة.
كما تُؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.
وتابع البيان بأن مصر تؤكد كذلك أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.
واختتم بأن مصر تشدد على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الاسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتؤكد أهمية الضغط على إسرائيل لانهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الاسرائيلية مع القطاع.
وأعلن الاتحاد – ومعه نقاباته العامة – عن دعمه الكامل وتأييده القوي للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية والمحلية إلى المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
وأكد الاتحاد أن الإجراءات التنظيمية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية تُعد خطوة ضرورية وحاسمة لتعزيز الأمن القومي المصري، وصون استقرار البلاد، في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة ، والتحديات الراهنة التي تشهدها حدودنا الشرقية.
وشدد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على أن مصر، حكومة وشعبًا وعمالًا، كانت ولا تزال في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويتجلى ذلك من خلال الدعم الإنساني والإغاثي المتواصل، والمساعي الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية من أجل وقف العدوان ورفع الحصار.
ونبّه الاتحاد إلى أن أي تحركات غير منضبطة أو غير منسقة، مهما كانت نواياها، قد تُعرض هذه الجهود النبيلة للخطر، وقد تُستغل من قبل أطراف تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو تشويه الدور المصري الريادي في دعم القضية الفلسطينية.
وثمن الاتحاد بيان وزارة الخارجية، واعتبرها آلية فعالة لضمان سلامة جميع الأطراف، وتوجيه طاقات التضامن الشعبي والرسمي نحو مسارات بنّاءة ومؤثرة تخدم القضية دون الإضرار بالأمن القومي أو تجاوز السيادة الوطنية.
ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جميع الأفراد والجهات، محليًا ودوليًا، إلى الالتزام الكامل بالضوابط والإجراءات الرسمية التي تقرّها الدولة المصرية، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية لا يمكن أن ينفصل عن احترام سيادة الدولة ومؤسساتها، وبما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بأعلى درجات المسؤولية الوطنية والقومية.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة