علق الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، على ما أثير خلال الفترة الماضية حول توجيه 130 جنديا إسرائيليا رسالة تحذيرية، أعلنوا فيها عزمهم على التوقف عن الخدمة العسكرية ما لم تبادر الحكومة بالعمل على إبرام صفقة لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار.

محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو يتحدث عن المفاوضات لشراء الوقت باحث: الامتعاض الأمريكي من نتنياهو لن يغير واقع الصراع محلل سياسي: نتنياهو يرفض الخروج من لبنان لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى

وقال الدكتور عبد المهدي مطاوع،  في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هذه الرسالة تثير العديد من التساؤلات عن ماهية الوحدة العسكرية أو الجهة التي اعتزمت هذه التصريحات في ظل وجود الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسيطرتها على زمام الأمور بكل قوة وحزم ربما تكون رسالة موجهة أو مسربة لأهداف معينة.

 

تابع المحلل السياسي، وتبين بعد مرور عام من الحرب على غزة اكتشفنا أن هناك جزء كبير من التصريحات التي أطلقت مضللة حتى يتثنى لنتنياهو استكمال حربه، وتضخيم قوة حماس يخدم الكيان الصهيوني، وتذمر بعض جنود الاحتلال من الحرب لن يؤثر على توجه الحكومة الإسرائيلية وما يحدث في غزة ولبنان هو حرب وجود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو حماس إطلاق النار إسرائيل الكيان الصهيونى

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • طبيب الزمالك السابق يفجر مفاجأة: صفقات انضمت دون كشف طبي
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزة
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • الغندور يفجر مفاجأة بشأن مصير أحمد عبد القادر مع الأهلي
  • كابوس غزة يلاحق جنود الاحتلال.. انتحار جندي جديد
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • تلغراف: جنود وجنرالات يتمردون على نتنياهو بسبب حرب غزة