مستشار بالأكاديمية العسكرية: الجبهة الداخلية كانت أهم عوامل نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن الرئيس السادات اتخذ قرار الحرب في توقيت حاسم وحقق نجاحا غير مبسوق، والجبهة الداخلية كانت من أهم عوامل الانتصار في أكتوبر.
ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوأوضح خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر المجيد، أن قرار السلام وأنت منتصر يختلف تماما عن غيره، لافتا إلى أن السادات ذهب الى الكنيست الإسرائيلي في وقت صعب.
وأكد أن الجيش المصري جيش قوي وبشهادة العالم، وقد شاركت وأنا قائد عسكري في المهام العسكرية ولحظات الانتصار لا يمكن نسيانها.
نصر أكتوبرتنعقد الندوة بعنوان "نصر أكتوبر.. 51 عاماً على انتصار الإرادة المصرية بـ"معركة العزة"، لمناقشة كيف تحول النصر ليكون رمزا لإرادة المصريين وقدرتهم على تخطي كل الصعاب، علاوة على دور رجل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات في قيادة حرب أكتوبر وما بعدها من عمليات السلام.
ويدير الحوار الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كل من اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع ـ مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، والأميرة رشا يسري ـ الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، وشريف سعيد ـ رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والنائبة إيمان الألفي ـ عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب نصر أكتوبر التنسيقية صالون التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".