الأحزاب اليمنية تستنكر فرض عقوبات على الشيخ حميد الأحمر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عبرت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، عن رفضها لقرار وزارة الخزانة الأمريكية، الذي تضمن فرض عقوبات ضد الشخصية الوطنية وعضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر، بسبب تضامنه ومناصرته للقضية الفلسطينية العادلة.
وأكدت الأحزاب، في بيان لها، تضامنها الكامل مع الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، داعية الحكومة ومؤسسات الدولة إلى التحرك للدفاع عن الشيخ الأحمر بصفته أحد مواطني الجمهورية اليمنية وأحد نواب الشعب اليمني.
وأعلنت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، رفضها سياسة تجريم التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة، واستنكرت إرهاب الداعمين للقضية الفلسطينية وحركات التحرر بمثل هذه القرارات التعسفية.
وطالب البيان، وزارة الخزانة الأمريكية بإلغاء القرار كونه يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية والدولية.
وأكدت على المواقف التاريخية الثابتة للشعب اليمني، في مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرة إلى أن رئاسة الشيخ الأحمر، لمؤسسة القدس الدولية ورابطة برلمانيون من أجل القدس وفلسطين، يأتي امتدادا لهذا الدور التاريخي الشعبي والجماهيري المساند للقضية الفلسطينية العادلة.
الأحزاب والقوى السياسية اليمنية الموقعة على البيان
1. المؤتمر الشعبي العام
2. التجمع اليمني للإصلاح
3. حزب الرشاد اليمني
4. حزب العدالة والبناء
5. حركة النهضة للتغيير السلمي
6. حزب التضامن الوطني
7. اتحاد القوى الشعبية
8. حزب التجمع الوحدوي اليمني
9. حزب السلم والتنمية
10. حزب البعث العربي الاشتراكي
11. حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
12. حزب الشعب الديمقراطي "حشد"
13. حزب جبهة التحرير
14. الحزب الجمهوري
15. التنظيم السبتمبري
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حميد الأحمر عقوبات حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ”تسويق الأوهام” لمناصريها عقب الضربة التي نفذتها البحرية الإسرائيلية، لأول مرة، على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قبل يومين، مؤكدة أن الجماعة تحاول تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء تحقيق مكاسب وهمية من تصعيد خطير أدخل البلاد في أتون صراعات دولية.
وقالت الحكومة إن جماعة الحوثي سارعت إلى تصوير الضربة الإسرائيلية على أنها نصر ميداني”، في حين بثّت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة تحليلات تصف ما جرى بأنه نتيجة “لقواعد اشتباك جديدة” وضعها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، هي من دفعت بالأزمة نحو هذا المنعطف الحرج، عبر فتح البحر الأحمر أمام التدخلات الإقليمية والدولية، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة، ما أدى إلى استباحة السيادة الوطنية، وتدمير البنية التحتية، والاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الحوثيين يستغلون وسائل الإعلام التابعة لهم لتسويق صورة زائفة عن “بطولات بحرية”، رغم أنهم ساهموا فعليًا في تحويل الموانئ والمطارات إلى معابر لتهريب الأسلحة، وخطوط عبور للخبراء الإيرانيين والصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت الحكومة أن ما تصفه الجماعة بـ”الإنجازات” لا يعدو كونه مزيدًا من التعقيد للمشهد اليمني، وذريعة إضافية لتثبيت موقع إيران في معادلة البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مشروعًا وطنيًا بقدر ما يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية.
وشددت الحكومة على أن جماعة الحوثي لم تفرض قواعد اشتباك جديدة بقدر ما رسخت صورتها كـ”ذراع عسكرية إيرانية” تتغذى على معاناة اليمنيين، وتكرّس واقعًا من الجوع والفقر والدمار، في مقابل شعارات لا تعني سوى مزيد من الانهيار والارتهان.