الخرطوم تستعد بتشكيل الشرطة المجتمعية .. “بسط الأمن داخل الأحياء السكنية ومحاربة الجريمة والظواهر السالبة”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ناقش الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم، الأستاذ الهادي عبد السيد، مع مساعد المدير العام للشرطة المجتمعية، العميد شرطة حقوقي محمد صالح محمد صالح، وإدارة الشرطة المجتمعية بالولاية، آليات تنفيذ قرار والي الخرطوم المتعلق بتشكيل لجان الشرطة المجتمعية على مستوى المحليات والوحدات الإدارية والأحياء.
وقد وجه القرار المديرين التنفيذيين بتشكيل هذه اللجان لتعمل تحت إشرافهم، مؤكداً الأمين العام أن الولاية تعول كثيرًا على هذا المشروع في تعزيز الأمن داخل الأحياء السكنية ومكافحة الجريمة والظواهر السلبية.
وأوضح مساعد المدير العام للشرطة المجتمعية أن دور الشرطة المجتمعية يتمثل في بسط الأمن عبر اللجان المجتمعية التي توفر المعلومات اللازمة لمنع الجريمة والتفلتات في الأحياء. وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير التجارب السابقة من خلال تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات، كما تم إصدار لائحة لتنظيم عمل هذه اللجان.
وأكد مساعد المدير دعم البنية التحتية للشرطة المجتمعية من خلال توفير الأجهزة والمركبات اللازمة، مشيراً إلى أن هذه التجربة تعتمد على نماذج عالمية ناجحة للشرطة المجتمعية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس