صحة الفيوم تنظم تدريب للصيادلة على اشتراطات التخزين والدورة المستندية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظمت إدارة الصيدلة فى مديرية الصحة بالفيوم، بقيادة الدكتورة رحاب جبيلى مدير الادارة وبرعاية الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، تدريبا على مدار 3 ايام لصيادلة الوحدات الصحية والمراكز الطبية على اشتراطات التخزين الجيد والدورة المستندية وسلسلة التبريد وتفادى الأخطاء الدوائيةو لائحة المخازن.
وتم التدريب بقاعة دكتور احمد عثمان (الزمالة) وقام بالتدريب مدربين من إدارة الصيدلة، وحضر التدريب ١٣٤صيدلى من جميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية بجميع الإدارات الصحية , فى اليوم الاول 41 , و فى اليوم الثانى 44 , و فى اليوم الثالث حضر /49
وتم التدريب بحضور كل من الدكتورة اسماء رجب رئيس قسم التفتيش الحكومى والدكتورة نهى عماد رئيس قسم مراقبة العهد، قام بالتنسيق للتدريب الدكتورة شيماء ممدوح مسئول التدريب بالادارة.
متابعة وحدات الرعاية المركزة للاطفالوفى وقت سابق قام فريق من الادارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان تحت اشراف الدكتورة سالى محى الدين مدير الادارة بالمرور لمدة يومين على مستشفيات الصحة بالفيوم وذلك التقييم المبدئى لوحدات الرعاية المركزة للاطفال حديثى الولادة وذلك تنفيذا لمبادرة( رعاية )للاطفال حديثى الولادة و التى تهدف الى تحسين اجراءات مكافحة العدوى بالرعايات المركزة للاطفال حديثى الولادة على مستوى الجمهورية بمستشفيات وزارة الصحة والسكان و الهيئات و القطاع الخاص الامر الذى يؤدى الى خفض معدلات العدوى المكتسبة من الرعايات المركزة للاطفال حديثى الولادة و وكذلك خفض كلا من معدلات الوفاة المصاحبة للعدوى و متوسط مدة اقامة الاطفال بالرعايات المركزة للاطفال.
وتاتى محافظة الفيوم ضمن محافظات المرحلة الاولى الخاصة بتطبيق المبادرة وتم المرور فى اليوم الاول على مستشفيات سنورس المركزى و طامية المركزى و ابشواى المركزى والتامين الصحى و الفيوم العام ، بينما تم المرور فى اليوم الثانى على مستشفى اطسا المركزى .
ضم فريق الادارة العامة لمكافحة العدوى بالوزارة كلا من
الدكتور عصام رشدى نائب مدير الادارة والدكتور زكريا خليل والدكتورة امانى عوض والدكتور هانى حمدى والدكتورة رانيا اسماعيل والدكتور حاتم راضى.
رافقهم فى المرور الدكتور محمود جبيلى مدير ادارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة بالفيوم تحت اشراف الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة الصيدلة مديرية الصحة الفيوم تدريب الوحدات الصحية المراكز الطبية اشتراطات التخزين المرکزة للاطفال الصحة بالفیوم فى الیوم
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.