تعرف على أكثر الأبراج قراءة لـ سلوك الآخر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك أشخاص يمتلكون الحدس القوى وعلى ذلك يشعرون بكل شيء قبل أن يحدث، وهذا الإحساس بحسب درجته يختلف عن الآخر، وكذلك الأبراج.
وتستعرض جريدة «البوابة» أكثر الأبراج معرفة وتوقع بما يحدث قبل أن يحدث، حسبما أشارت بذلك الدكتورة "منى أحمد " وحصرتهم في خمسة أبراج.
أولا: برج العقرببرج العقرب من الأبراج المائية وقد يميل إلى تحليل أي موقف ومن ثم يكون من السهل عليه توقع أي سلوك قبل أن يحدث ذلك لأن تحليله ما هو الإنتاج لحالة “اليقظة الذهنيه” التى بمؤداها يكون القدرة على التحليل ومن ثم يكون التأمل الذي به يصعب عليه أحد أن يخدعهم ذلك لأنهم أكثر الأبراج امتلاك للحدس العالي الذي يمكنهم من التنبؤ للمستقبل بفضل تحليلهم، وذلك لا يعنى أنهم لديهم قدرة على قراءة الغيبات وإنما ذلك يتجلى بفضل قدرتهم العقليه على التحليل.
يتصف بحساسيته المفرطة التى تمكنه من أن يكون حكيم وعلى ذلك يصبح سهل عليهم أن يفهم مشاكل الآخرين وبذلك يصبحون بفضل حساسيتهم حكماء يتمكنوا أمن أن يتوقعوا سلوك الاخرين وبذلك يصبحون محل ثقة الآخرين فى أن يلجاوا إليهم كملاذ آمن ومريح لمشاكلهم والشعور بالأمان.
رابعًا: برج العذراءيوصف بكونه شديد النقد والتحليل وهذه القدرة تمكنه من قراءه سلوك الآخرين وتوقع سلوكهم ذلك لأنهم بيتصفون بتحليل تفاصيل الشخصية التى يتعاملون بها وبذلك يكون سهل عليهم تنبؤهم بسلوكهم فى كل مناحى الحياة.
خامسا: برج الميزانيوصف بأنه مدرك تمام لما يحيط من حوله به من مشاعر وتفكير إذ أنهم يوصفون بحدسهم العالي الذى يمكنهم من الإحاطة بفهم كل شيء وإحاطته وعلى ذلك حيث أدراك الآخر وفهمه التنبؤ بسلوكه.
سادسا: برج الحوتيوصف بكونه مبدع ولأنه مبدع فذلك يعني أنه ذو حس خيالي عالي وذلك الخيال يهبه حدس عالي يجعله يتنبا بسلوك الآخر ومن ثم القدرة ععلى توقع سلوك الآخر. وعلى ذلك قدرته على تنبؤ سلوك لآخر سهل جدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العقرب الابراج وعلى ذلک
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.