لبنان ٢٤:
2025-07-30@15:34:35 GMT

بعد اغتيال نصرالله... من يدير حزب الله؟

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

بعد اغتيال نصرالله... من يدير حزب الله؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": من يدير أمور "حزب الله" بعد رحيل أمينه العام السيد حسن نصرالله؟. وعندما كان يحضر في دوائر القرار في الحزب السؤال عمن يمكن أن يخلف الأمين العام في حال حدوث طارىء ما، كانت الأصابع تتجه إلى رئيس حكومة الحزب السيد هاشم صفي الدين، باعتباره الخليفة المضمون والمعدّ ليوم كهذا. ووقع المحظور.

فخلال أقل من أسبوع اغتيل نصرالله ووجدت جثته، ثم دمر الطيران الإسرائيلي مجمعا ضخما في الضاحية الجنوبية تشير كل الدلائل إلى أن صفي الدين كان في سراديبه التحتية. هكذا وجد "حزب الله" نفسه وجها لوجه أمام وضع بالغ الصعوبة، واستتباعا أمام فراغ مدوّ في رأس هرم قيادته، وبمعنى آخر أمام أزمة قيادة حقيقية.
وبادر نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم في إطلالته الأخيرة إلى التعبير الصريح عن حدة هذه الأزمة عندما تحدث عن حجم معاناة الحزب في غياب السيد نصرالله. وهكذا، بعد نحو أسبوعين على غياب نصرالله، يبدو الحزب في حال عجز عن تنظيم مراسم دفنه على نحو لائق، وعن تسمية أمين عام يستطيع مواراة السابق، في حين أنه لم يُعثر على جثة الخليفة المحتمل. وتفيد معلومات أن الشيخ قاسم الذي يشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991 أبلغ إلى من يعنيهم الأمر أن عليهم أن يدرسوا كل الخيارات والاحتمالات قبل أن يتفقوا على تسميته خليفة لنصرالله "لأن الحمل أثقل من أن يتحمله وحده". وفي الموازاة، ثمة أزمة أخرى يواجهها العاملون على إيجاد حلول لأزمة القيادة، هي أن الحزب قرّر منذ
انطلاقته أن يكون على رأسه دوما عالم دين، وهي مهمة تبدو صعبة في الوقت الراهن لافتقاد المؤهلين من العلماء الذين يمكن أن يقبلوا التصدي لهذه المهمة الثقيلة.
وبناء عليه، تذكر مصادر على صلة بأن التوجه العام عند الحزب يقوم على: - الاستمرار بالإدارة الجماعية التي يتولاها مجلس شورى القرار، والذي يضم عادة سبعة أعضاء فقد اثنان منهم وبقي خمسة فقط، هم الشيخ قاسم والنائب محمد رعد والشيخ يزبك وممثل للمجلس الجهادي في الحزب (القيادة العسكرية) وآخر.
- تأجيل تسمية الأمين العام إلى أجل غير مسمى لاعتبارين: الأول إيجاد البديل المقنع والثاني لكي لا تستهدفه إسرائيل. وإلى ذلك الحين سيظل الشيخ قاسم هو المولج الظهور عند الاقتضاء والحاجة.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأمین العام

إقرأ أيضاً:

طعام في الطريق إلى قطاع غزة كاف لإطعام السكان لثلاثة أشهر تقريبا. بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم

متابعات – تاق برس عبر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، عن أمله في أن تسمح الهدن الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من غزة بزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية العاجلة للقطاع.”
وقال البرنامج في منشور على منصة إكس إن لديه ما يكفي من الغذاء في المنطقة، لافتاً إلى أن هناك كميات في الطريق إلى قطاع غزة كافية لإطعام السكان جميعهم لثلاثة أشهر تقريبا.

بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن فرق الأمم المتحدة ستكثف جهودها لإطعام الفلسطينيين في غزة خلال الهدن التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة بالقطاع، الأحد.

وكتب في منشور على إكس “على تواصل مع فرقنا على الأرض، التي ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجوعى خلال هذه الفرصة”.

جاء هذا بعدما كشفت وكالة “رويترز”، عن أن 3 طائرات أردنية وإماراتية أسقطت 25 طنا من المساعدات على قطاع غزة.

كما أفاد مصدر أردني لـ”العربية/الحدث”، بأن الأردن يشدد على ضرورة إيصال المساعدات إلى غرة عبر المعابر البرية.

وتابع أن الإنزالات الجوية يجب ألا تكون بديلاً عن المعابر البرية لإيصال المساعدات، لافتا إلى أن الإنزالات الجوية الأردنية ستركز على المواد العاجلة التي لا تحتمل التأخير لسكان غزة.

وأكد المصدر على أن الأردن سيدعم كل الجهود الممكنة لإيصال المساعدات إلى غزة.

أتت هذه التطورات بعدما أفاد مراسل “العربية/الحدث”، الأحد، بأن شاحنات المساعدات وصلت معبر كرم أبو سالم مع بدء دخول الهدنة المعلنة من الجيش الإسرائيلي في 3 مناطق من قطاع غزة حيز التنفيذ.

وأضاف أن شاحنات مساعدات إلى دخلت زيكيم شمال غزة، ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، وفق المعلومات.

كما أوضح أن الشحنات تم تفتيشها قبل دخولها للقطاع المحاصر، عبر عمليات دقيقة بالأجهزة الإلكترونية ويدوياً.

أيضا أكد وفاة طفلة في القطاع بسبب سوء التغذية والجوع صباح الأحد، وذكر نقلاً عن مصادر بمستشفيات غزة، مقتل 38 شخصاً بينهم 24 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم.

أتى ذلك بعدما أطلق الهلال الأحمر المصري القافلة التي تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية، نحو 840 طن دقيق و450 طن مواد غذائية متنوعة في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد الأحد تعليق الأعمال العسكرية بالمناطق الإنسانية في مدينة غزة ودير البلح والمواصي على أن يستمر القتال خارج المناطق الإنسانية المقرر تطبيق هدنة فيها بقطاع غزة، في إطار خطوات لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور.

كما أضاف أيضا أنه سيتم توفير مسارات آمنة لمرور قوافل الإغاثة الأممية وتسليم المساعدات، موضحا أن القتال سيستمر خارج المناطق المقرر تطبيق هدنة فيها موجها تحذيرا لسكان غزة من التوجه إلى هذه المناطق وأشار إلى أنه مستعد لتوسيع العمليات إذا اقتضت الحاجة.

إلى ذلك، نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إنه من المتوقع أن تمنح إسرائيل مهلة لحماس أياما إضافية قبل اتخاذ قرار بشأن المفاوضات والخطوة التالية في غزة.

وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي لديه عدة خطط عسكرية جاهزة للتطبيق في حال فشلت المفاوضات مع حماس

الأمم المتحدةحصار غزةغزة

مقالات مشابهة

  •  الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل سعادة سفيرة كندا بالجزائر
  • رئيس الجمهورية يستقبل الأمين العام للأرندي
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • الأمين العام لـ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى
  • الأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا
  • تعزية من البنك اليمني للإنشاء والتعمير في وفاة الشيخ قاسم المنصوب
  • «فرجان دبي» و«الأمين» تختتمان الموسم الثالث من المخيم الصيفي
  • طعام في الطريق إلى قطاع غزة كاف لإطعام السكان لثلاثة أشهر تقريبا. بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم
  • سر غياب رمضان صبحي عن ودية بيراميدز أمام قاسم باشا
  • تكليف إسلام عساف مديرًا لمديرية الشؤون بالبحيرة خلفًا لـ السيد عبد الجواد