غارات جديدة قرب مقار اليونيفيل جنوب لبنان.. والاحتلال يقدم اقتراحا لتفادي المعارك
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال، مساء الخميس، “غارة عنيفة قرب المقر العام لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في منطقة الناقورة جنوب لبنان”.
وجاءت الغارة التي تأتي عقب ساعات من تنديد اليونيفيل بإصابة اثنين من جنودها، صباح الأربعاء، إثر إطلاق دبابة إسرائيلية النار عمدا على برج مراقبة في مقرها العام في الناقورة.
وأضافت القوة الأممية، في بيان لها، أن "جنودا إسرائيليين أطلقوا النار عمدا أيضا، الخميس والأربعاء، على موقع لها في بلدة اللبونة، ونقطة مراقبة تتبع لها في منطقة رأس الناقورة جنوبي لبنان، ما أدى إلى أضرار مادية".
وأكدت اليونيفيل أن “أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701”.
وأثار الهجوم على مقر اليونيفيل في الناقورة تنديدات دولية واسعة، حتى إن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو قال إنه “قد يشكل جريمة حرب”.
من جانب آخر، اقترح الممثل الدائم لدولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، عبر بيان، أن تنتقل قوة اليونيفيل لمسافة 5 كيلومترات إلى الشمال داخل الأراضي اللبنانية “مع اشتداد القتال”.
وردا على ذلك، قال فرحان حق نائب متحدث الأمم المتحدة، في مؤتمره الصحفي اليومي، بخصوص مقترح دانون، إن “اليونيفيل تؤدي واجباتها وفقا لتفويضها، وستستمر في البقاء في موقعها الحالي”.
من جانبه، قال جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، الخميس، لمجلس الأمن الدولي، إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان “في خطر متزايد”.
وأضاف أن الأنشطة العملياتية لقوات حفظ السلام في لبنان توقفت فعليا منذ 23 أيلول/ سبتمبر.
وتابع: “قوات حفظ السلام قابعة في قواعدها مع فترات زمنية طويلة قضتها في الملاجئ”، مضيفا أن البعثة، المعروفة باسم اليونيفيل، مستعدة لدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي.
وقال أمام مجلس الأمن إن “قوات اليونيفيل مكلفة بدعم تنفيذ القرار 1701، لكن يتعين علينا أن نصر على أن تنفيذ بنود هذا القرار يقع على عاتق الطرفين نفسيهما”.
وأوضح، أن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يعطي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تفويضا لمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على الحدود الجنوبية المشتركة مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو المسلحين فيما عدا القوات الحكومية اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان اليونيفيل لبنان قصف الاحتلال اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات حفظ السلام الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
(CNN)-- اشتبك سفيرا إيران وإسرائيل لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن، الجمعة، وتبادلا الاتهامات بانتهاك القانون الدولي وتعهدا بمواصلة حملاتهما.
ومع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران أسبوعه الثاني، عقد المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع.
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، إن إيران ستواصل "ممارسة حقها في الدفاع عن النفس" طالما دعت الحاجة إلى ذلك، متهما إسرائيل وحلفاءها بانتهاك القانون الدولي بمهاجمة إيران، داعيا المجلس إلى التحرك.
ومن جانبه، اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي ألقى الكلمة مباشرة بعد إيرفاني، السفير الإيراني بـ"لعب دور الضحية".
وقال: "كيف تجرؤ على أن تطلبوا من المجتمع الدولي حمايتكم من عواقب أجندة الإبادة الجماعية الخاصة بكم. أنت لست ضحية. أنت لست دبلوماسيا. أنت ذئب متنكر في زي دبلوماسي، وقد اكتفينا من التظاهر بخلاف ذلك".
وقال دانون: "لن تتوقف إسرائيل. لن تتوقف قبل أن يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني، ولن تتوقف حتى يتم نزع سلاح آلتها الحربية، ولن تتوقف حتى يصبح شعبنا وشعبكم آمنين"، مضيفا أنه تم شن هجوم إسرائيل في "الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن النزاع بين البلدين قد يتصاعد سريعا، وحث على ضبط النفس. وقال إن "اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل فتيل حرب لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أدعو إلى وقف القتال والعودة إلى المفاوضات الجادة".