اعتبر المنسق العام الوطني للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة مارون الخولي أن "الظروف الخطيرة التي يعيشها وطننا، غير مسبوقة، حيث تتفاقم الأزمات العسكرية  والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفوضى الأمنية، وتتعاظم التهديدات الداخلية والخارجية. إن هذا الوضع يتطلب إعلان حال طوارئ فورية واستثنائية، ومطالبة الجيش اللبناني بتحمل مسؤولية ضمان أمن الوطن واستقراره".



اضاف: "لا يمكننا الركون الى طلب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى قائد الجيش العماد جوزاف عون التشدد في الاجراءات الامنية، لأن هذا الطلب لايمكن ان يصبح اجراء عملي الا في حال إعلان حالة الطوارئ استناداً إلى مرسوم 52/67 وقانون الدفاع الوطني. وعلينا الاعتراف بان الجيش اللبناني،هو الدرع الحامي للشعب والوطن، ويجب أن يُمكّن من القيام بدوره القيادي في هذه المرحلة الحساسة.ان الجيش اللبناني، الذي طالما كان رمزاً للأمل والاستقرار في أوقات المحن، يجب أن يُمنح كل الوسائل الضرورية لحماية البلاد من الانهيار الكامل. هذا ليس مجرد خيار، بل واجب وطني".

وتابع: "نوجه اليوم النداء إلى رئيس الحكومة للقيام بواجبه التاريخي، الشعب اللبناني لم يعد يحتمل التردد والمماطلة. لبنان بحاجة ماسة إلى قيادة حازمة على الارض، ووحدة وطنية لا تتزعزع، لمواجهة التحديات المصيرية التي تهدد كيانه".

وقال: "إن الاحتلال الإسرائيلي المستمر يشكل تهديداً وجودياً للبنان، واعتداءاته المتكررة على سيادتنا وشعبنا انتهاك صارخ للقانون الدولي. التصدي لهذا العدوان واجب دستوري ووطني، ولا بد من تنفيذ القرار 1701 كخطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار والوحيد القادر على تنفيذ مندرجاته هو الجيش اللبناني". .

واردف: "ان دعوتنا لرئيس الحكومة بالمبادرة باعلان حالة الطوارئ ليست مجرد صوت آخر وسط ضجيج القنابل والأزمات، بل هي نداء وطني لكل مواطن لبناني يشعر بمسؤوليته تجاه مستقبل بلاده".

وختم الخولي: "لن نكون متفرجين على هذه المأساة الوطنية، ان قرار حماية وطننا من الانهيار وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ليس طلب هو امر وعلى السلطة تنفيذه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين

أعلن الجيش اللبناني -أمس السبت- توقيف 90 سوريا بدعوى تجوّلهم داخل أراضي البلاد دون أوراق قانونية. يأتي هذا التطور بالتزامن مع أنباء عن استياء في دمشق جراء عدم التقدم في ملف الموقوفين السوريين بالسجون اللبنانية.

وقال الجيش اللبناني -في بيان- إن وحدات تابعة له تؤازرها دوريات من مديرية المخابرات "أوقفت 90 سوريا لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائيةlist 2 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياend of list

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدة على طول 375 كيلومترا، معابر غير نظامية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، وشهدت أواخر مارس/آذار الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

أما بحريا، فلا تزال الحدود غير مرسّمة مما يثير إشكاليات بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز، ويؤكد خبراء أن الترسيم يجب أن يتم استنادا إلى خط الوسط (مبدأ التماس) بين السواحل اللبنانية والسورية، وفق القانون الدولي.

وفي 11 يوليو/تموز الجاري، نقلت وسائل إعلام سورية، بينها "تلفزيون سوريا" (خاص) عن مصادر لم تكشف هويتها، القول إن الرئيس أحمد الشرع، عبر عن "استيائه الشديد من تلكؤ السلطات اللبنانية في معالجة هذا الملف"، خلال لقائه في دمشق وفدا من دار الفتوى اللبنانية قبل أيام.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

مقالات مشابهة

  • نائب للمصريين بالخارج: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
  • الخولي: خطة العودة الطوعية فاشلة
  • قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • الدبيبة يتابع انطلاق «البرنامج الوطني للإسكان والتعمير» ويؤكد على دوره كمحرّك اقتصادي وطني
  • إعلان الحداد الوطني في لبنان
  • مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة.. أحمد رسلان: الاصطفاف خلف الرئيس السيسي واجب وطني
  • الرئيس اللبناني يمنح الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني
  • قبيسي: حماية الحدود وتعزيز قوة لبنان واجب وطني
  • الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين