الخولي ناشد ميقاتي إعلان حال الطوارئ: لبنان لم يعد يحتمل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اعتبر المنسق العام الوطني للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة مارون الخولي أن "الظروف الخطيرة التي يعيشها وطننا، غير مسبوقة، حيث تتفاقم الأزمات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفوضى الأمنية، وتتعاظم التهديدات الداخلية والخارجية. إن هذا الوضع يتطلب إعلان حال طوارئ فورية واستثنائية، ومطالبة الجيش اللبناني بتحمل مسؤولية ضمان أمن الوطن واستقراره".
اضاف: "لا يمكننا الركون الى طلب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى قائد الجيش العماد جوزاف عون التشدد في الاجراءات الامنية، لأن هذا الطلب لايمكن ان يصبح اجراء عملي الا في حال إعلان حالة الطوارئ استناداً إلى مرسوم 52/67 وقانون الدفاع الوطني. وعلينا الاعتراف بان الجيش اللبناني،هو الدرع الحامي للشعب والوطن، ويجب أن يُمكّن من القيام بدوره القيادي في هذه المرحلة الحساسة.ان الجيش اللبناني، الذي طالما كان رمزاً للأمل والاستقرار في أوقات المحن، يجب أن يُمنح كل الوسائل الضرورية لحماية البلاد من الانهيار الكامل. هذا ليس مجرد خيار، بل واجب وطني".
وتابع: "نوجه اليوم النداء إلى رئيس الحكومة للقيام بواجبه التاريخي، الشعب اللبناني لم يعد يحتمل التردد والمماطلة. لبنان بحاجة ماسة إلى قيادة حازمة على الارض، ووحدة وطنية لا تتزعزع، لمواجهة التحديات المصيرية التي تهدد كيانه".
وقال: "إن الاحتلال الإسرائيلي المستمر يشكل تهديداً وجودياً للبنان، واعتداءاته المتكررة على سيادتنا وشعبنا انتهاك صارخ للقانون الدولي. التصدي لهذا العدوان واجب دستوري ووطني، ولا بد من تنفيذ القرار 1701 كخطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار والوحيد القادر على تنفيذ مندرجاته هو الجيش اللبناني". .
واردف: "ان دعوتنا لرئيس الحكومة بالمبادرة باعلان حالة الطوارئ ليست مجرد صوت آخر وسط ضجيج القنابل والأزمات، بل هي نداء وطني لكل مواطن لبناني يشعر بمسؤوليته تجاه مستقبل بلاده".
وختم الخولي: "لن نكون متفرجين على هذه المأساة الوطنية، ان قرار حماية وطننا من الانهيار وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ليس طلب هو امر وعلى السلطة تنفيذه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعاين مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة
عاين الجيش اللبناني أحد الأبنية في منطقة السان تيريز بالضاحية الجنوبية لبيروت بطلب من لجنة المراقبة بعد أنباء عن أسلحة وذخائر لـ "حزب الله" فيه.
وكان الجيش قد نفذ يوم أمس عملية كشف أولى على المبنى نفسه، وذلك بناء على طلب من اللجنة.
وأبلغ الجيش اللبناني لجنة الإشراف أنه بعد إجراء الكشف لم يتبين وجود أي منشأة أو معدات عسكرية في الموقع الذي حددته اللجنة في منطقة السان تيريز.
وشن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس الماضي عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، زاعما أنه استهدف "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج المسيرات" تابعة لـ "حزب الله".
وقد أصدر الجيش اللبناني بيانا قال فيه: "تمادي العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية، ورفضه التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، يؤدي إلى تقويض دور اللجنة والجيش اللبناني معا"، محذرا من أن "استمرار هذا النهج سيدفعها إلى إعادة النظر في التعاون مع اللجنة في ما يخص عمليات الكشف على المواقع".