اعتبر فيكتور مدفيدتشوك زعيم حركة "أوكرانيا الأخرى" أنه من الأسهل على فلاديمير زيلينسكي أن يخسر الحرب مع روسيا من التحرك نحو السلام.

وكتب مدفيدتشوك في مقالة نشرت على موقع الحركة: "من الأسهل على زيلينسكي اليوم أن يخسر الحرب من اتباع طريق السلام وتخفيف حدة التوتر. لقد بدأ اتهام الغرب الجماعي الذي أصبح "مترددا وبطيئا" بهزيمته العسكرية، لكن لا يمكنه تغيير موقفه من المحارب الصارم الذي يلعب دوره للسنة الثالثة على التوالي، إلى دبلوماسي عظيم، إذ سيتعين عليه أن يلعب مرة أخرى، كما كان عليه عام 2019، دور رجل من الشعب، ولكن أحدا لن يصدق ذلك  عام 2024 بعد أن أهمل زيلينسكي شعبه كثيرا

وأشار إلى أن زيلينسكي يتنظر لحظة مريحة لبدء مفاوضات، معربا عن ثقته بأنه فقدت هذه الفرصة عام 2019 عندما انسحبت أوكرانيا من اتفاقيات مينسك لتسوية النزاع في دونباس.

وأوضح: "إذا اعتمد السلام على موقف زيلينسكي فقط، فقد تم إحلاله منذ وقت بعيد... وبالالتفاف حول زيلينسكي، قال الكثير من السياسيين الغربيين وفعلوا أشياء سيتعين عليه (زيلينسكي) الرد عليها ليس فقط من خلال فقدان السلطة ولكن أيضا من خلال الجلوس في قفص الاتهام".

هذا وأكد مدفيدتشوك أن المساعدة الغربية أضرت بأوكرانيا وأسفرت عن مقتل العديد من الناس وتدمير المدن ونزوح الملايين.

ودعا لعدم الأمل أن يصبح الساسة الأوروبيون الذين يحرضون اليوم على الحرب في أوكرانيا، أكثر حكمة فجأة، متابعا: "فمن الأسهل بالنسبة لهم، مثل زيلينسكي، دفع بلدانهم إلى الحرب والحكم على شعوبهم بالمعاناة، بدلا من البدء في العمل بفعالية، وعدم السرقة واحترام مصالح البلدان الأخرى. إن الاختيار السلبي في السياسة الأوروبية لن ينتهي في حد ذاته، مما يزيد من فرص الحرب بدلا من تخفيف حدة التوتر".

وخلص مدفيدتشوك قائلا إن العالم يقع اليوم على حافة نشوب كارثة حربية هائلة، مؤكدا أن عدد الراغبين في دفعه إلى هناك كبير مثلما لم يكن عليه سابقا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاقيات مينسك الاتهام الثالثة الجلوس الحرب علي الجماع التوالي البلدان

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ريمة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي عليه السلام
  • الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب: بوتين أمامه مهلة 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يقلص مهلته لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • من أين تحصل أوكرانيا على المال للحرب؟ وكيف ستسدد ديونها؟
  • جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
  • أبرز عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم الأحد 27 يوليو 2025