بوسي تبرز أنوثتها بالأزرق الزاهي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استطاعت المطربة الشعبية بوسي خطف الأنظار Ygn أناقتها وأنوثتها البالغة الفتره الأخيرة وهذا لاهتمامها الشديد بإطلالاتها المتنوعة والمواكبة لأحدث صيحات الموضة.
وبدت بوسي بإطلالة ساحرة، تمزج بين الأنوثة والجاذبية في آن واحد، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا من أعلى وفضفاض من أسفل، ينتمي لصيحة ألوان شولدر مع رقي البليسية، مما عكس قوامها الكمثري، صمم الفستان من قماش ناعم باللون الأزرق الزاهي، يتوسطه حزام رفيع حول الخصر، فيما انتعلت حذاءَ بكعب عال باللون الذهبي.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
ونجحت بوسي في التنوع بين إطلالاتها لتبرز قوامها الممشوق ووزنها المثالي بتوقيع أشهر صيحات عالم الموضة في الكاجوال والكلاسيك فضلًا عن فساتين السهرة المفعمة بالأنوثة والجاذبية.
بوسي
بوسي الاسم الحقيقي: ياسمين محمد شعبان، ولدت في 1 سبتمبر 1981 مغنية شعبية وممثلة مصرية.
ولدت في القاهرة، بدأت الغناء بالملاهي والمراقص الخاصة بعمر صغير، ولكنها انطلقت بقوة بعام 2012 بأغنية شعبية حملت اسم «آه يا دنيا» ولمع اسمها خلالها حتى اتجهت للتمثيل.
وانطلقت بقوه في تمثيل الأفلام وهذا ما جعلها أيضا تتجه للمسلسلات وكانت أولى تجاربها في مسلسل حالة عشق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموضة الكمثرى سبتمبر تمثيل آه يا دنيا
إقرأ أيضاً:
وثائق تاريخية في «بيت الحكمة» تبرز دور «ابن ماجد»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن مقتنيات معرض «فصول من الفن الإسلامي.. أدب الرحلات» المقام في بيت الحكمة بالشارقة حتى 5 يوليو، تحتل سيرة الملاح والجغرافي الشهير أحمد بن ماجد النجدي موقعاً محورياً من المعروضات، حيث يُسلّط المعرض الضوء على إسهاماته في علوم الملاحة البحرية والفلك، من خلال وثيقتين تعيدان قراءة تاريخ الملاحة العالمية من منظور عربي.
وتتضمن الوثيقتان المعروضتان كتاباً بعنوان «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد»، من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو توثيق تاريخي ساق فيه سموه العديد من الإثباتات العلمية، التي تبرئ ساحة ابن ماجد من الادعاء القائل بأنه ساعد البرتغاليين في الوصول إلى الهند واحتلالها في وقت لاحق.
يعتمد الكتاب على مخطوطة أصلية نادرة ليوميات الرحلة الأولى للبرتغالي فاسكو دا غاما عام 1497، عُثر عليها في المكتبة العامة بمدينة أوبورتو البرتغالية، حيث يقدّم المؤلف النص البرتغالي مترجماً، مشفوعاً بتحليل دقيق للخلافات التاريخية حول الملاحة البرتغالية في المحيط الهندي.
وتُعد هذه المخطوطة، المؤلفة من 87 صفحة مرقمة بطرق متباينة، وثيقة محورية تسهم في إعادة قراءة وقائع التاريخ البحري، وتأكيداً لبراءة ابن ماجد من المزاعم التي نُسبت إليه.
أما الوثيقة الثانية فهي مخطوطة بعنوان «رسائل في علوم البحار» ألفها ابن ماجد نفسه، وهي من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية. تضم هذه المخطوطة مجموعة من رسائل ابن ماجد العلمية، التي توثق معرفته المتقدمة بالملاحة وحركة السفن ورسم الخرائط، وتظهر تطور أدواته في استخدام البوصلة والإسطرلاب.
وُلد ابن ماجد في منطقة جلفار (رأس الخيمة حالياً) في أسرة امتهنت فنون البحر، إذْ كان والده وجده من خبراء الملاحة، وأمضى أكثر من 40 عاماً في الأسفار بين المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر، أودع خلالها خلاصة معارفه في عدد من الرسائل والأرجوزات والأعمال النثرية، كما ساهم في تطوير أدوات الملاحة مثل البوصلة والإسطرلاب، مما جعله أحد أبرز أعلام هذا المجال في التاريخ العربي والإسلامي.
وشكلت مخطوطات ابن ماجد وأراجيزه مرجعاً مهماً في الملاحة العالمية واختيار المسارات البحرية الآمنة، كما كانت مؤلفاته سجلاً هاماً للتراث الملاحي في المحيط الهندي وتراثاً اقتبسته أوروبا من العرب في عصر النهضة على يد البرتغاليين.