برلماني: قمة مصر وإريتريا والصومال تعزز الجهود لخلق مناخ قوي للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن البيان الثلاثي المشترك بين مصر وإريتريا والصومال، والذي يكشف عن تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة من وزراء خارجية الدول الثلاث للتعاون الاستراتيجي في كل المجالات، يؤكد حجم التوافق والتعاون المشترك والحرص بين الدول الثلاث على تعزيز التعاون المشترك من أجل الاستقرار الإقليمي، واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي المنطقة.
وأضاف الرشيدي في بيان له اليوم، أن البيان الثلاثي المشترك يؤكد اهتمام ومساعي الدول الثلاثة بالعمل على تعزيز الجهود المشتركة لخلق مناخ مناسب وقوي للتنمية المشتركة والمستدامة، وتعزيز إمكانات مؤسسات الدول لمواجهة مختلف التحديات والقضاء على النزاعات الداخلية والخارجية، حفاظا على الأمن القومي الإقليمي، ودعم وحدة الصومال وحماية المصالح في الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، وإقرار السلام والأمن في منطقة القرن الإفريقي، وكذلك إنهاء أزمة السودان وضمان أمنه واستقراره بشكل كامل.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن مصر تلعب دورا محوريا في المنطقة، خاصة منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ومساعيها الجادة من أجل الحفاظ عملية السلام في ظل تصاعد الأحداث والتوترات التي تطلب تكاتف الجميع للحفاظ على الأمن القومي للشعوب، خاصة في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ومن ثم كانت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الإريترية أسمرة، وانعقاد القمة بين مصر وإريتريا والصومال.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ستظل قوة راعية للأمن والسلام الشامل والعادل، رافضة لكافة أشكال الصراعات التي تنال من استقرار الشعوب وحقوقها الاستراتيجية والإنسانية، كما أنها بمثابة رسالة قوية للجميع أن شعوب ودول المنطقة ستبقى في وحدة وأمن وسلام ولن تسمح لأية قوة زعزعة استقرارها طالما ظلت متماسكة بوحدتها وقوتها وتكاتفها جنبا إلى جنب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وإريتريا الصومال مجلس الشيوخ النائب محمد الرشيدي القرن الأفريقي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس لتحويل مصر لمركز لوجستي عالمي تعزز مكانتها الاقتصادية
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بمواصلة العمل على تنفيذ المحاور اللوجستية التنموية، تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة واللوجستيات، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة في تعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات.
وأشار جودة في تصريحات له اليوم، إلى أن ربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، ضمن شبكة نقل حديثة تشمل الطرق والمحاور والسكك الحديدية، يعكس رؤية متكاملة تسعى الدولة من خلالها إلى رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري على خريطة التجارة العالمية.
وأوضح أن المشروعات الحيوية الجاري تنفيذها في قطاع النقل، وعلى رأسها خطوط السكك الحديدية الجديدة في شمال سيناء مثل خط العريش – طابا، واستكمال خط بئر العبد – العريش، تمثل ركيزة أساسية في خلق محاور تنموية جديدة، وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر ممرات آمنة وسريعة، وهو ما سيُسهم في تحفيز التنمية في سيناء وتوفير فرص عمل واستثمارات جديدة في هذه المناطق الواعدة.
وأضاف القبطان وليد جودة أن هذه التوجهات تؤكد أن مصر لا تكتفي بتحديث بنيتها الأساسية، بل تسعى لإعادة رسم خريطة الاستثمار والنقل والتجارة على مستوى الإقليم، لافتًا إلى أن دعم القيادة السياسية لهذه المشروعات الكبرى يعكس إيمانها بأهمية التحول اللوجستي كقاطرة للنمو والتنمية.