محمد علي حسن: الأوضاع في المنطقة تتفاقم.. والاحتلال لا يهتم بأحد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال محمد علي حسن، رئيس قسم الخارجي بجريدة «الوطن»، إنّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدأت منذ أكثر من عام، مشيرًا إلى أن الأرقام أصبحت مرعبة، وهناك ما يقرب من 42 ألف شهيد، غير المفقودين تحت الأنقاض.
وأضاف علي حسن خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن قطاع غزة يعاني من أزمات كبيرة، مشيرًا إلى أن الغارات الإسرائيلية وصلت إلى بيروت للمرة الثالثة منذ بدء التصعيد في 26 سبتمبر الماضي.
كما تطرق إلى العدوان الإسرائيلي على لبنان، لافتًا، إلى أن هناك أكثر من 2100 شهيد لبناني معظمهم من المدنيين و11 ألف جريح، فضلا عن أن هناك ما يقرب من حوالي مليون و200 ألف نازح.
وأوضح أن الأوضاع في المنطقة تتفاقم، والاحتلال الإسرائيلي يزيد من الانتهاكات الدولية ولا يٌلقي بالًا لأحد ولا يريد أن يوقف التصعيد.
وأشار إلى الدور الذي تقوم به مصر في ظل تفاقم الأوضاع وإلى إدانة وزارة الخارجية بالأمس ما حدث في غزة، وقصف الاحتلال الإسرائيلي للمدرسة التابعة لـ«أنوروا»، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين في القطاع، إلى جانب الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر في الجنوب اللبناني ضد قوات اليونيفيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
نشر الجيش الإسرائيلي صورا ومقاطع مصورة لتشغيل مستوصف ميداني للإسعاف والعلاج قرب قرية حضر جنوب غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الأربعاء: "في الأسابيع الأخيرة، تقوم قوات الفرقة 210 بتشغيل منشأة طبية ميدانية متنقلة لتصنيف المصابين ولتقديم العلاج الطبي في منطقة قرية حضر جنوب سوريا".
وأضاف "تهدف المنشأة إلى توفير استجابة طبية ودعم سكان المنطقة من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا".
وأشار إلى أنه حتى الآن تلقى أكثر من 500 مدني سوري العلاج والمساعدة الطبية داخل المنشأة.
ولفت أن "قوات جيش الدفاع تواصل نشاطها داخل سوريا بهدف حماية أمن سكان هضبة الجولان وإنشاء منطقة تأمين دفاعية متقدمة إلى جانب دعم السكان المحليين".
وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وعقدت في الأسابيع الأخيرة اجتماعات وجها لوجه بين الجانبين، تهدف إلى إزالة التوتر ومنع الاشتباك في منطقة الحدود.
وذكرت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي أن "هذه الاجتماعات تستند إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء منذ أن أطيح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي".