قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الجمعة، إنه يقود جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار ووقف قصف المدنيين في لبنان.

وذكر ميقاتي في كلمة تلفزيونية عقب انعقاد جلسة للحكومة:

نقود جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار ووقف قصف المدنيين في لبنان.أجريت اتصالا مع وزير الخارجية الأميركي بشأن جهود وقف إطلاق النار.

ملتزمون بتطبيق القرار 1701 وعلى المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لتنفيذه.نطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار وقف إطلاق نار "فوري" في لبنان.مستعدون لتعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب.ندين القصف الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.ما يشهده العالم من تصاعد للاعتداءات الإسرائيلية يجعل لبنان كله ضحية للغطرسة الإسرائيلية، التي لا ترتدع.نريد رئيسا مقبولا من كل اللبنانيين.خلال الجلسة أيضا، استعرضنا الأوضاع الإنسانية والمعيشية الحالية. لدينا اليوم نحو 1000 مركز إيواء، منهم 600 مدرسة رسمية ومدارس تربوية.نشكر كل الدول التي ساعدت لبنان في هذه الظروف الصعبة.نستعد أيضا لفصل الشتاء، سواء من حيث الوقود أو الثياب الضرورية.نعمل كل ما في وسعنا لتنفيذ ما يمكن تنفيذه ضمن الإمكانات المتوفرة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ميقاتي اتصل بالحجار وعبدالله مهنئاً بعيد قوى الأمن
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
  • بلجيكا تُدين الغارات على بيروت: تمثل انتهاكًا جديدًا
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • الجميّل استقبل دايفيد هايل في بكفيا: لتطبيق وقف إطلاق النار وحصر السلاح بيد الشرعية
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • ‏الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار