حزب الله يعيد تنظيم صفوفه.. وأستاذ قانون دولي: الجماعات المسلحة تتمتع بالمرونة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قيادة عسكرية جديدة يستعد حزب الله لتأسيسها عقب حركة الاغتيالات التي طالت قياداته، وحسبما كشفت مصادر لوكالة رويترز فأن حزب الله يستعد لحرب استنزاف طويلة مع إسرائيل في جنوب لبنان، على أن تتولى القيادة العسكرية الجديدة إدارة إطلاق الصواريخ والعمليات البرية.
وأضافت رويترز طبقا لـ 4 مصادر مطلعة على عمليات حزب الله، إن الجماعة لا تزال تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة، ومن بينها أقوى صواريخها الدقيقة التي لم تستخدمها بعد، رغم موجات الغارات الجوية التي تقول إسرائيل إنها استنفدت ترسانة الحزب بشدة.
وتعليقا على ذلك، أكد أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إنه مقارنة بالجيوش النظامية فأن الجماعات والمليشيات المسلحة - كما في حالة حزب الله اللبناني - يسهل عليها الإحلال والتبديل وإعادة التنظيم والهيكلة نظرا للمرونة واللامركزية التي تتمتع بها هذه الجماعات والميليشيات المسلحة.
وأضاف أستاذ القانون الدولي - في تصريحات خاصة لـ صدى البلد - إنه في المقابل ونظرا للمركزية العلوية التي تتسم بها الجيوش النظامية، فيصعب إعادة التنظيم والهيكلية لهذه الجيوش.
وضرب أيمن سلامة، مثالا على ذلك، قائلا: إستغرق الأمر عام كامل حتي تقوم الجمهورية العربية المتحدة في عام 1968 بإعادة الهيكلة للجيش المصري بعد هزيمة يونيو ١٩٦٧.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الجماعات المسلحة لبنان إسرائيل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
شروط الأضحيةأكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط المضحيأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.
أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.