1000 معاملة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم أنجزتها «بلدية دبي»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةأنجزت «بلدية دبي» 1000 معاملة لمختلف فئات المتعاملين من كبار المواطنين وذوي أصحاب الهمم، منذ بداية العام الجاري، وذلك عبر مبادرة «مركبة السعادة»، والتي تهدف المبادرة إلى تفعيل التطبيقات الذكية للتقديم على خدمات البلدية بكفاءة وسرعة أعلى، بما يعزز هدفها في تقديم خدمات رائدة على مستوى إمارة دبي، وتسهم في رفع مستوى سعادة ورفاهية، ورضا المتعاملين.
ووفرت بلدية دبي، مبادرة مركبة السعادة لتقديم الخدمات للمواطنين في مقر إقامتهم، حيث توفر 13 خدمة متنوعة، حيث تعكس المبادرة مدى حرص البلدية على تسهيل إجراءات التقديم على خدماتها الرقمية، عبر الوصول إلى منازل المتعاملين، وإنجاز معاملاتهم بكفاءة عالية وأسرع وقتٍ وأقل جهد.
وتولي بلدية دبي اهتماماً كبيراً لتعزيز سعادة متعامليها، خصوصاً فئة كبار المواطنين وأصحاب الهمم في إمارة دبي، وتعمل باستمرار على تقديم أفضل مستويات الخدمات لهم، بما يتلاءم مع طبيعة احتياجاتهم، وحرصاً على تحقيق مستهدفات محورها الاستراتيجي في إسعاد الناس، وتطوير وتوفير خدمات استباقية ومتكاملة تفوق توقعات المتعاملين، وتعزز من جَودة حياتهم.
وتسهل «مركبة السعادة» إنجاز مجموعة من الخدمات، وتشمل: «طلب نسخة من المخططات الهندسية المعتمدة، ونسخة من شهادة الإنجاز، وإصدار شهادة لمن يهمه الأمر، وإصدار أو تجديد خريطة الأرض، وخدمة طلب مكافحة آفات الصحة العامة».
وتجسد «بلدية دبي» مسؤوليتها المجتمعية تجاه تلك الفئات، وتترجم توجهات حكومة دبي في تحقيق الريادة العالمية في معايير التميز، ويمكن للمتعاملين حجز المركبة من خلال الاتصال بمركزها على الرقم: 800900، والاستماع للخيارات، واختيار الرقم (5) المخصص لخدمات المواطنين والتقديم عليها، بعد ذلك سيتصل الموظف المعني بالمبادرة لتحديد الموعد والموقع، والتأكد من جميع البيانات قبل الزيارة، ثم التوجه إلى المتعامل لتقديم الخدمة ومتابعة إنجازها لحين تسلمه الوثائق المطلوبة، وأخيراً تسليمه الوثائق المطلوبة للخدمات مباشرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي دبي الإمارات كبار المواطنين أصحاب الهمم بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.