حظك اليوم السبت 12-10-2024 برج الميزان.. احذر من تغيير وظيفتك
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
برج الميزان، هو سابع برج من الأبراج الاثنى عشر من دائرة البروج أي القوس من دائرة مسار الشمس، فهو برج من الجهة الجنوبية للسماء، إذ تمر الشمس من برج المیزان من 23 سبتمبر إلی 23 أكتوبر.
وتكون الشمس في أول هذا البرج عند اعتدال الشمس الخریفي، واليوم 12 أكتوبر 2024 يكون برج الميزان، بمحاذاة الكواكب، وهو بمثابة عبور رائع بالنسبة لك لأنه يدعوك إلى النظر إلى أمور أخرى، وكيفية تشابك حياتك العاطفية مع حياتك الاجتماعية الخارجية، ولكنك اليوم بحاجة لبعض الأمور التي تجعلك سعيدًا مع نفسك، على سبيل المثال، أسمح لنفسك بما يكفي من الحرية من خلال ممارسة اليوجا أو الجري بانتظام، أو اتباع نظام غذائي صحي متوازن، مع ما يكفي من وقت الاسترخاء والراحة.
يميل أصحاب برج الميزان، إلى أن يكونوا عمليين بشكل كبير، لكن النمو الهائل الذي شهدته قد يزيد من رغبتك في أن تكون عقلانيًا وفعالًا قدر الإمكان من أجل مواصلة هذا الاتجاه.
فمن المحتمل أن يستمر برج الميزان في الشعور بالتفاؤل والإيجابية، ولكن الجانب السلبي الوحيد هو أنك ربما ستعمل بجهد كبير، ولكن ومع ذلك، سوف تعجبك النتائج، لذا تابعها.
أما على المستوى العاطفي، فإذا كنت أنت وشريكك بحاجة إلى أي عذر لقضاء وقت ممتع، فإن اليوم يوفر فرصة مثالية لخوض مغامرة من خلال الخروج إلى مكان مثير، وإذا كنت تفضل إعداد وليمة فاخرة والبقاء للاستمتاع برومانسية، ففي كلتا الحالتين، ستقضي وقتًا ممتعًا، ستقوي الرابطة الحميمة بينكما.
حظك اليوم برج الميزان على المستوى المهنيعندما يتعلق الأمر بتغيير الوظائف أو الحصول على نصيحة حول مجال عمل جديد، احرص على معرفة معارف جدد، فهم من يؤثرون فجأة على عملك وأموالك أكثر من غيرهم، ولكن أعلم أنه ليس عليك أن تفكر في كيفية التقرب من شخص مؤثر، بل اترك الأمر، وستنجذبان معًا بشكل طبيعي، كما لو كنتما تعرفان بعضكما البعض.
حظك اليوم برج الميزان على المستوى العمليإذا كنت تعمل، فسيجد الآخرون طرقًا لتشتيت انتباهك، وقد يكون من الصعب الاستمرار في التركيز، ومع ذلك، من الأفضل على الأرجح التحدث مع الآخرين بدلاً من اللجوء إلى الانعزال.
آمن بكل ما تشعر أنه صحيح، فمع تراجع برج الحمل وكوكب المشتري في الجوزاء، قد تجد نفسك غير متأكد من معتقداتك، قد تجد صعوبة في البداية في الوقوف إلى جانب أخلاقك وقوانينك، وعاداتك، ومع ذلك، قد تكون هذه فرصة للشفاء، ابحث عن القوة في نظام معتقداتك، لأن هذا هو ما يجعلك ما أنت عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج الميزان توقعات برج الميزان توقعات الأبراج
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الزواج حق للإنسان ولكن ليس حقلا للتجارب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواجُ يُنْظَر إليه مِن حيثيتين: الأُوْلَى: الصحة والبطلان، وهذا يكون بالتَّحقُّق مِن الأركان والشروط خاصة، والثانية: قُدْرة الزوجين على تَحمُّل أعباء ومسؤولية ما بعد الزواج ليتحقَّق فيهما قوله تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]، فمن نَظَر إلى زاويةٍ دون أخرى فما أَنْصَف، بل الحقُّ مراعاة كلٍّ مِن الزاويتين.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، أن الزواج حقٌّ مِن حقوق الإنسان، بالحيثية الأُوْلَى، فهو مُرَكَّبٌ مِن عاطفةٍ يحتاج معها إلى سَكَنٍ ورعايةٍ وعنايةٍ.
وتابع: وسؤال المختصين -الطبيب أو المشير الأُسَري- هو الجواب عن الحيثية الثانية، والتي قد تَجْعَل الزواج صحيحًا في حَدِّ ذاته إذا ما استُكمِلت الحيثية الأُوْلَى، ورغمًا عن ذلك فهو محكومٌ عليه بعدم التَّكيُّف مع متغيرات الحياة إذا قال المختص ذلك.
وأكد أن الزواجُ وتكوين الأُسْرة ليس حقلًا للتجارب... بل فقهٌ وعِلْمٌ وموازنة بين رَغْبَة الإنسان وقُدْرَته... بارك الله لكم في أُسَرِكم.
حكم زواج المصاب بمتلازمة داونوأثار فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون، جدلاً كبيراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتساءل رواد السوشيال عن حكم زواج مصاب متلازمة داون، وهل هذا الزواج صحيح شرعا؟.
وقالت دار الإفتاء، إن من حق المعاق عقليًّا -المسؤول عن نوعه- أن يتزوج ما دامت أركان الزواج متوافرة، فإن كانت الشريعة قد أباحت زواج المجنون وأباحت الزواج من المجنونة، فالمعاق إعاقةً عقليةً بسيطةً زواجه جائزٌ من باب أوْلَى، لا حرج فيه، ما دام محاطًا بالحرص على مصلحته محفوفًا برعاية منافعه.
وأفادت دار الإفتاء، بأن كتب الفقه تَعقِد مسائل وفصولًا تتحدث فيها -في كل المذاهب- على زواج المجنون، وولاية الإجبار عليه كالولاية على الصغير، ويختلفون في جعلها خاصة بالوالد والجد فقط أو تعديتها لبقية الأولياء، أو حتى للحاكم -أي القاضي-، كل هذا لما فيه من مصلحة هذا الإنسان المركب فيه الشهوة والعاطفة، والمحتاج إلى سكنٍ ونفقةٍ ورعايةٍ وعنايةٍ، شأنه شأن بقية بني جنسه، مع زيادته عليهم باحتياج في بعض النواحي التي مرجعها حالته الخاصة.
وأوضحت الإفتاء في فتوى لها: فنرى مثلًا في فقه الحنابلة في كتاب "كشاف القناع": [أمَّا المجنونة فلجميع الأولياء تزويجها إذا ظهر منها الميلُ للرجال؛ لأن لها حاجة إلى النكاح لدفع ضرر الشهوة عنها وصيانتها من الفجور وتحصيل المهر والنفقة والعفاف وصيانة العرض، فأبيح تزويجها... ويعرف ميلها إلى الرجال من كلامها وتتبع الرجال وميلها إليهم ونحوه من قرائن الأحوال، وكذا إن قال ثقة أهل الطب -إن تعذر غيره-، وإلا فاثنان: إن علتها تزول بتزويجها، فلكل ولي تزويجها؛ لأن ذلك من أعظم مصالحها، كالمداواة، ولو لم يكن للمجنونة ذات الشهوة ونحوها ولي إلا الحاكم زوَّجها].