أمريكا تعترف بإصابة الناقلة “أوليمبيك سبيريت”
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة /
اعترفت أمريكا بإصابة ناقلة النفط «أوليمبيك سبيريت» المرتبطة بالكيان الصهيوني والتي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية بعملية نوعية أمس في البحر الأحمر.
وقالت مجلة «Maritime Executive» الأمريكية المتخصصة في المجال البحري: التقارير تشير إلى أن ناقلة النفط “أوليمبيك سبيريت” أُصيبت بما يصل إلى أربع مرات، بهجمات من اليمن في البحر الأحمر.
من جانبها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري” ناقلة النفط “أوليمبيك سبيريت” أُصيبت في البحر الأحمر بهجوم من اليمن، بعد خروجها من جدة بالسعودية.
وأضافت امبيري – قمنا بتقييم الناقلة “أوليمبيك سبيريت” المستهدفة، ووجدنا أنها مرتبطة ارتباطًا قويًا بملف استهداف السفن من اليمن.. وكانت القوات المسلحة أعلنت الخميس تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي.. انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن العملية الأولى التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر والقوات البحرية، استهدفت سفينة OLYMPIC SPIRIT ) ) النفطية الأمريكية في البحر الأحمر.. مبينة أن عملية الاستهداف تمت بــ 11 صاروخاً بالستياً وطائرتين مسيرتين وقد أصيبت السفينة إصابة مباشرة وبالغة بفضل الله.
وأشارت إلى أن القوة الصاروخية استهدفت في العملية الثانية سفينة ST.JOHN) ) في المحيط الهندي بصاروخ مجنح، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.. مؤكدة أن الإصابة كانت مباشرة.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وأنها لن توقف عملياتها في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.