تعرضت قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي على مقرهم في الناقورة، ما أثار استنكارات وإدانات دولية واسعة. قامت عدة دول، مثل فرنسا، باستدعاء سفراء إسرائيل لمناقشة التصعيد. وعلى الرغم من أهمية هذا الحدث، إلا أن غارات إسرائيلية أخرى استهدفت العاصمة اللبنانية مساء أول أمس، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 22 شخصًا وإصابة المئات من المدنيين العزّل.

مصير مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، لا يزال غامضًا، وسط تضارب الأنباء حول إصابته بجروح خطيرة أو نجاته لعدم وجوده في الأماكن المستهدفة.

الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار

على الصعيد الدبلوماسي، لم تلقَ محاولات وقف إطلاق النار أي استجابة من الجانب الإسرائيلي الذي يواصل غاراته وعمليات الاغتيال. قدمت الحكومة اللبنانية طلبًا رسميًا إلى مجلس الأمن الدولي أمس بضرورة وقف فوري وشامل لإطلاق النار، مع الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701. من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي وحث على وقف النار، معتبرًا أن للشعب اللبناني مصلحة كبيرة في الاستقرار وانتخاب رئيس للجمهورية، مع تعزيز الجهود لتفادي توسع الصراع في المنطقة.

اتصال بري ببلينكن وموقف الحكومة اللبنانية

أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري مكالمة هاتفية مطولة مع وزير الخارجية الأميركي بلينكن، حيث تم التباحث في الأوضاع الراهنة. من جهة أخرى، شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، خلال جلسة لمجلس الوزراء على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، واصفًا ما يجري بأنه "غير مقبول". وأكد ميقاتي على التزام لبنان بالقرار 1701، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية. كما شدد على أهمية الحل الدبلوماسي، معتبرًا أن الهجمات على قوات "اليونيفيل" جريمة تستوجب محاسبة دولية.

دعم دولي للبنان والمبادرات الدبلوماسية

في إطار الجهود الدولية، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المفوض العام لوكالة "الأونروا" والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما تلقى اتصالًا من رئيس وزراء هولندا الذي أكد دعم بلاده للبنان وأهمية الحل الدبلوماسي لحماية المدنيين ووقف الدمار. في الوقت نفسه، استقبل وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، حيث تمت مناقشة العدوان الإسرائيلي المستمر. وأكد بو حبيب دعم لبنان للمبادرة الأميركية-الفرنسية الرامية إلى وقف إطلاق النار، مع التشديد على ضرورة تطبيق القرار 1701.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهود الدبلوماسية وقف اطلاق النار لبنان

إقرأ أيضاً:

عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للجزيرة:

مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر. تركيا مستعدة لبذل جميع الجهود وتولي كل المسؤوليات لحل المشكلة الفلسطينية بسلام. إذا سار الاتفاق نحو إدخال مساعدات وعودة الناس فلن نواجه مشاكل مع تولي قوات حفظ الاستقرار عملها. نرغب في أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل طبيعي ولا نريد أن يتغير. ننتظر تنفيذ بعض الخطوات وخاصة تأسيس مجلس السلام وتسليم إدارة غزة للفلسطينيين وتأسيس جهاز شرطة. نبذل جهودا مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. يجب تطبيق بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والمسؤولية على عاتق واشنطن وترامب. هناك خطوات لازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة. مع تطبيق الضمانات السياسية بشأن غزة ستنتهي المشاكل الأمنية ولذلك تم تأسيس الآليات الدولية.

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء التايلاندي: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى شبين القناطر المركزي ويؤكد: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
  • عاجل- رئيس الوزراء يناقش مع القطاع الخاص فرص الاستثمار في منطقة "المثلث الذهبي" ويؤكد دعم الحكومة للمستثمرين الجادين
  • وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
  • لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
  • وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية سقياهم