شهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، فعاليات المؤتمر العاشر لجمعية القلب الليبية، الذي أقيم في كلية التربية بمدينة مصراتة.

وأكد الدبيبة، أن “الحكومة تواصل السعي نحو تحقيق إنجازات كبيرة، خاصة في مجال توطين العلاج، مع التركيز على الابتكار وتعزيز المعرفة الطبية في مجال طب القلب”.

كما افتتح “الدبيبة”، فعاليات المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر، والذي شهد مشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية، والذي يهدف إلى توفير منصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث التقنيات الطبية.

وذكرت صفحة المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية، ان “المؤتمر شهد حضور نحو 500 زائر، إلى جانب مشاركة عدد من الدول العربية والمنظمات الدولية، على رأسها منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى باحثين ومهتمين محليين”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة المركز الوطني لجراحة القلب

إقرأ أيضاً:

استقالات جماعية في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطالب المتظاهرين وانحيازًا لصفوف الشعب

أعلن وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدرالدين التومي ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من الحكومة استجابة لمطالب الشعب.

وقال التومي في بيان: "بلادنا تمر بأوقات عصيبة يجب أن يكون صوت الحق والحكمة هو الصوت الوحيد وأن يكون العمل موجها لخدمة الشعب الليبي".

وأضاف: "حاولنا تصحيح المسار من داخل الحكومة إلا أننا لم نجد لمحاولاتنا آذانا صاغية تستجيب لصوت الحق وتغلب المصلحة العامة وتستجيب لطلبات الشعب". مضيفا: "كل مساعينا للإصلاح الداخلي فشلت ولا يمكن لنا إلا الاصطفاف إلى جانب الشعب الليبي وتنفيذ إرادته فما تقلدنا مناصبنا إلا لخدمة هذا الشعب".

وختم التومي: "أقدم استقالتي للشعب الليبي اصطفافا وانحيازا له ودعما لتوجهه واستكمالا لمسيرة الإصلاح وحقنا لدماء الليبيين".

وبدوره أكد الغاوي أن استقالته جاءت تلبية لمطالب المتظاهرين

كما أعلن نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان بوجناح استقالته من منصبه بحكومة الوحدة الوطنية

واستقال أيضا فتحي محمود وكيل وزارة التعليم التقني بحكومة الدبيبة من منصبه اصطفافا مع الشعب وحقنا للدماء.

وأعلنت نزهية عاشور وكيلة وزارة العدل استقالتها من منصبها أيضا. واستقال اللواء بشير الأمين وكيل وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة من منصبه هو الآخر.

وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.

وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.

مقالات مشابهة

  • في أول كلمة له بعد اشتباكات طرابلس.. الدبيبة: المجموعات المسلحة تغوّلت
  • عضو بإفتاء الغرياني: الدبيبة شجاع وخطابه أمس تاريخي
  • الدبيبة: مصراتة تقف صفاً واحداً خلف الحكومة لفرض القانون   
  • وفد مصراتة يؤكدون دعمهم حكومة الوحدة الوطنية في إنهاء التشكيلات المسلحة وترسيخ سلطة الدولة
  • الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُرسِّخ الهوية الوطنية وتُسهم في تنشيط السياحة الثقافية
  • مظاهرات ضد حكومة الدبيبة، واستقالة بعض الوزراء
  • استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة وتصاعد الاحتجاجات في طرابلس
  • استقالات جماعية في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطالب المتظاهرين وانحيازًا لصفوف الشعب
  • مظاهرات حاشدة في طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية وسط تحذيرات من تصعيد العنف
  • الوكالة المغربية للدم ومشتقاته تطلق جولتها الوطنية من جهة طنجة تطوان الحسيمة لتعزيز السيادة الصحية في مجال الدم